محركاتفلسطين المحتلةترجمات

عبد الله الثاني ونتنياهو يبحثان "بيئة" المفاوضات المباشرة

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-07-27
الملك عبدالله خلال اجتماعه مع نتنياهو في عمان

عمان ـ  وكالات - أبلغ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء 27-7-2010 ضرورة إيجاد بيئة كفيلة بإطلاق مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.

وقال بيان للديوان الملكي الأردني إن مباحثات الملك عبد الله مع نتنياهو الذي وصل عمان في زيارة غير معلن عنها سابقا، ركزت على كيفية تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها.

كما بحث العاهل الأردني مع نتنياهو التحركات المستهدفة دفع الجهود السلمية إلى الأمام، وإيجاد البيئة الكفيلة بانطلاق مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية مباشرة وجادة وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وقال البيان إن الملك أكد خلال اللقاء أن السلام الشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تكاتف جميع الجهود ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تعيق الوصول إلى حل الدولتين، الذي يشكل شرط تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشار العاهل الأردني إلى ضرورة استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام، الذي يشكل مصلحة إستراتيجية لجميع الأطراف، ومطلبا للمجتمع الدولي، الذي يعي مركزية تحقيق السلام في المنطقة للسلام الدولي.

وكان مسؤول اردني ابلغ يونايتد برس انترناشونال ان المباحثات تناولت عملية السلام في المنطقة والمفاوضات غير المباشرة الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي .

ووصل نتنياهو إلى عمان في زيارة لم يعلن عنها مسبقا ، وتزامن وجوده في العاصمة الأردنية مع وجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان قد أكد الاثنين وفي أعقاب مباحثات اجراها مع الملك عبد الله الثاني استعداد الجانب الفلسطيني للانتقال إلى مفاوضات مباشرة شرط أن تكون مرجعيتها حدود عام 1967 ووقف الاستيطان.

ونفى السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خير ليونايتد برس إنترناشونال وجود ترتيبات للقاء بين عباس ونتنياهو في عمان.

ويأتي لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية مع العاهل الأردني في اعقاب مباحثات اجراها الملك عبد الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس المتواجد حالياً في العاصمة الأردنية .
وكان نتنياهو التقى الأسبوع الماضي الرئيس المصري حسني مبارك في إطار الجهود المبذولة إقليما لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ومن جهة أخرى، فقد أظهرت معطيات رسمية أن الصادرات التجارية الأردنية لإسرائيل سجلت ارتفاعاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بلغت نسبته 21.2%.

وحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة بلغ حجم الصادرات الأردنية للدولة العبرية ما قيمته 24.1333 مليون دينار أو ما يعادل 34.08 مليون دولار أميركي، مقابل 19.823 مليون دينار أو ما يعادل 27.9 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2009 .

إلا أن بيانات الإحصاءات أشارت إلى تراجع حجم الاستيراد الأردني من إسرائيل بنسبة 26.5% ،حيث بلغت خلال الفترة المشار إليها 28.239 مليون دينار أو ما يعادل 39.8 مليون دولار أمريكي مقابل 38.4431 مليون دينارا أو ما يعادل 54.2 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2009.


ويقود مقاومو التطبيع في الأردن من حزبيين ونقابيين حملة ضد الاستيراد والتصدير من والى إسرائيل ويدعون باستمرار إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية في الأسواق الأردنية ، كما ينفذون حملات تحث التجار على عدم الاستيراد من إسرائيل .

وكان علماء دين أردنيون أصدروا قبل أشهر فتوى دينية تحرم التعامل التجاري مع إسرائيل .

ويرتبط الأردن باتفاقيات وبرتوكولات تجارية مع إسرائيل انبثقت عن اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين في عام 1994.
 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي