

كامبالا ـ عصام الزبير ـ تغيب الزعيم الليبي معمر القذافي عن الجلسة الصباحية لليوم الثاني للقمة 15 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت الإثنين 26-7-2010، بعد أن تغيب أيضا عن الجلسة المسائية ليوم الأحد.
ويأخذ القذافي على هذه القمة للاتحاد الإفريقي اهتمامها بمسائل جانبية بالنسبة لقضايا القارة الإفريقية وليست من اختصاص القمة، وايضا، بالنسبة لقضية وحدة وقانون تأسيس الاتحاد الإفريقي.
وانتقد القذافي من العاصمة التشادية نجامينا قبل ايام وبمناسبة انعقاد قمة "سين-صاد" موضوع القمة الـ15 للاتحاد الافريقي، معتبرا ان الاتحاد الإفريقي يتعدى بذلك على "اختصاص" اليونيسف.
وكرر الزعيم الليبي انتقاداته لمشروع الوحدة الافريقية". وقال انه من الضروري "احترام القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي وتطبيقه، والذي لا يريد ان يطبق هذه القرارات يتحمل المسؤولية وموقفه غير شرعي".
واستعاض القذافي عن حضور جلسة القمة الإفريقية باستقبال عدد من الفعاليات الإسلامية الأوغندية من أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى والعلماء والدعاة والمشائخ، وأساتذة الجامعات الإسلامية وخريجي كلية الدعوة الإسلامية، وعدداً من خريجي الجامعات الإسلامية، وأعضاء المؤتمر الشبابي الإسلامي ورئيسات الجمعيات الإسلامية في أوغندا.
وكان الزعيم الليبي قد استقبل مساء الأحد وفد دول الكاريبي المشارك في أعمال الدورة العادية الخامسة عشرة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، والمبعوث الشخصي للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز للدورة العادية الخامسة عشرة لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، ووفد ملتقى ملوك وسلاطين وشيوخ وأمراء وعُمد أفريقيا، رئيس اللجنة رفيعة المستوى المشكلة من الاتحاد الإفريقي لحل المشكل في إقليم دارفور في السودان واستقبل أيضا رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو مبيكي، وعضوا اللجنة رئيس بوروندي السابق بيير بويويا، ورئيس نيجيريا الأسبق أبوبكر عبد السلام، تم خلال هذه اللقاءات بحث آخر تطورات الأوضاع في إقليم دارفور بالسودان.