مكملات غذائية يحتاجها الجسم للحفاظ على حيويته

يلجأ العديد من الأشخاص لتناول المكملات الغذائية، التي تزيد قدرتهم على الاستيعاب والتركيز والحفاظ على حيوية الجسم، وعلى الرغم من أن الغذاء الطبيعي غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات، كما أن الحصول على قسط من الراحة هو الأفضل، لكن قد يلجأ البعض إلى المكملات الغذائية الدوائية في بعض الحالات.

لكن طبيب الصحة العامة، الدكتور كمال حماد، يؤكد ضرورة الرجوع إلى رأي الطبيب، للموازنة بين مميزاتها وأضرارها الجانبية.

ويشير حماد إلى حالات تستدعي تناول المكملات الغذائية، مثل: افتقار الوجبات اليومية للمغذيات المهمة للدماغ، وفقدان الشهية النفسي والعضوي، وظهور عرض أو أكثر من أعراض نقص المغذيات الدقيقة micronutrients، مثل الفيتامينات والمعادن، ووجود مرض من أمراض سوء الامتصاص، وظهور بوادر التشتت وعدم الانتباه أو أعراض ضعف الذاكرة، وحدوث نقص المناعة لدى الطالب، وكثرة التعرض للأمراض المعدية.

  هذا الفيتامين مهم جداً للحفاظ على حيوية الجسم وطاقته، خاصة (B1 وB2 وB3 وB12)،  وهو يعمل على أكثر من مستوى، فهو مهم لتكوين وكفاءة الناقلات العصبية، ويدمر مادة الهوموسستيين الضارة، وبذلك يحمي الخلايا العصبية من التدمير، وضروري لإكمال التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم، كما يحافظ على سلامة أغشية خلايا الدم، ما يؤدى إلى تحسن الدورة الدموية في الدماغ. كما يزيد القدرة البدنية للطلاب، إلى جانب فاعليته في زيادة القدرة الذهنية. وكل ذلك يؤدي إلى تحسن الذاكرة مع زيادة القدرة على التركيز.

الجذور الحرة free radicals هي جزيئات مدمرة للخلايا عامة وخلايا الدماغ خاصة، وقد تؤدي إلى تدهور الذاكرة والقدرات الذهنية، ولقد أعطانا الله نظاماً دفاعياً يسمى مضادات الأكسدة antioxidants لتقينا تأثيراتها الضارة، وهي أيضا تساعد على زيادة تدفق الدم للدماغ، ونحن نتناول هذه المضادات دوائياً عند ازدياد الحاجة إليها، مثل: فيتامين (C)، و(A)، و(E)، والسيلينيوم.

هي أحماض دهنية جيدة تسهل نقل الموجات العصبية، وقد أثبتت فاعليتها في زيادة القدرات الذهنية والأكاديمية، حتى في حالات ذوي الاحتياجات الخاصة.

  تساعد هذه النبتة على محاربة الإحساس بالتعب والإرهاق، وتحسن الذاكرة والانتباه. الزنك والمغنسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم: هي من المكملات المهمة وقت المذاكرة.