

كابول - صرح مسؤولون يوم السبت بأن مرشحا في الانتخابات البرلمانية الافغانية المقررة في سبتمبر أيلول قتل وأصيب 20 اخرون في انفجار قنبلة بمسجد في اقليم خوست.
وقال عبد الحكيم اسحق ضي قائد شرطة الاقليم ان سيد الله سيد الذي يترأس حزبا سياسيا صغيرا أصيب بجروح قاتلة في انفجار قنبلة قبيل صلاة الجمعة في منطقة اسماعيل خيل في خوست.
والعنف مثار قلق كبير بالنسبة للناخبين الافغان الذين سيدلون بأصواتهم في الانتخابات يوم 18 سبتمبر للاختيار من بين أكثر من ألفي مرشح لنحو 250 مقعدا.
وقال اسحق ضي لرويترز "لا نريد أن نلوم أحدا في هذا الهجوم لان التحقيق ما زال جاريا."
وذكرت حركة طالبان التي كثيرا ما تنفي مسؤوليتها عن هجمات تستهدف مساجد أن منافسي سيد ربما يقفون وراء الهجوم.
وقال أمير بادشاه رحمة ضي مدير المستشفى الاقليمي ان 20 شخصا تقريبا نقلوا الى المستشفى مع سيد الذي فقد ساقيه في الهجوم ثم توفي متأثرا بجراحه في وقت لاحق.
ونفذ مقاتلون من حركة طالبان أكثر من 130 هجوما على مراكز اقتراع وأهداف أخرى خلال انتخابات الرئاسة الافغانية العام الماضي مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين و14 من قوات الامن الافغانية.
وفي أعمال عنف أخرى أعلن حلف شمال الاطلسي في بيان مقتل أربعة جنود من قوة المعاونة الامنية الدولية التابعة له في انفجار عبوة ناسفة بجنوب أفغانستان.
ولم يكشف الحلف جنسيات القتلى أو موقع الانفجار.
وقال جمال الدين بدر حاكم اقليم نورستان ان العشرات من مسلحي طالبان ومقاتلين أجانب هاجموا منطقة بالاقليم الجبلي بالقرب من الحدود الباكستانية.
وتستهدف طالبان الباكستانية منطقة بارج ماتال منذ انسحاب القوات الامريكية منها العام الماضي.
وأضاف بدر أن عدد المتمردين يفوق عدد قوات الحكومة التي يدعمها قرويون مسلحون لكن من المتوقع أن يجري ارسال تعزيزات من أقاليم مجاورة قريبا. وقال ان قوات حلف شمال الاطلسي تقدم دعما جويا فقط