محركاتفلسطين المحتلةترجمات

كلينتون تطلب دعم دول اسيا لوقف "استفزازات" كوريا الشمالية

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-07-22
وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الكوري الشمالي باك يوي تشون لدى حضورهما الجمعة الجلسة الموسعة للمنتدى الاقليمي حول الامن في اسيا المنعقد في هانوي

هانوي - دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة الدول المشاركة في المنتدى الاقليمي حول الامن في اسيا المنعقد في هانوي الى دعم جهود الولايات المتحدة والامم المتحدة لارغام كوريا الشمالية "الداعية الى الحرب" على وقف "استفزازتها".

وقالت كلينتون امام مندوبي دول المنتدى الاقليمي حول الامن في اسيا المنعقد في هانوي ان على بيونغ يانغ ان "تغير سلوكها بشكل جذري" وان "تحترم التزامها بنزع السلاح النووي" كما اعلنته في العام 2005. واضافت "ولتشجيع كوريا الشمالية ندعو الان اصدقاءنا وحلفاءنا في المنتدى الاقليمي حول الامن في اسيا الى مواصلة تطبيق عقوبات الامم المتحدة بشكل كامل وبشفافية".

ويضم المنتدى 27 دولة الى جانب الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا (بورما وفيتنام وتايلاند وماليزيا وسنغافورة واندونيسيا والفيليبين ولاوس وكمبوديا وسلطنة بروناي). كما تشارك الدول الست المشاركة في المفاوضات المعطلة حاليا حول البرنامج النووي الكوري الشمالي، اي الولايات المتحدة والكوريتان والصين واليابان وروسيا.

واصدر مجلس الامن الدولي عقوبات بحق كوريا الشمالية حول نشاطاتها العسكرية النووية.

ولم تشر كلينتون في كلمتها الى العقوبات الاميركية الاضافية الاربعاء في سيول. الا انها شددت على التهديدات التي تمارسها بيونغ يانغ برأيها على الاستقرار في المنطقة. وقالت "هنا في اسيا، تقوم كوريا شمالية معزولة وداعية الى الحرب بحملة استفزازات خطيرة"، مذكرة بالهجوم على البارجة العسكرية الكورية الجنوبية شوينان.

وتمر شبه الجزيرة الكورية بازمة حادة منذ غرق البارجة شيونان في 26 اذار/مارس. ونسب تحقيق دولي الحادث الى كوريا الشمالية التي نفته بشدة. وازدادت حدة التوتر هذا الاسبوع مع اعلان فرض عقوبات اميركية جديدة على كوريا الشمالية بالاضافة الى مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وتعهدت بيونغ يانغ الجمعة ب"رد ملموس" على هذه التدابير وقال المتحدث باسم الوفد الكوري الشمالي الى هانوي ري تونغ ايل "لم نعد في القرن التاسع عشر الذي كانت تسود فيه لغة المدافع". واحتجت كوريا الشمالية والصين ايضا على المناورات العسكرية المشتركة المعلنة بين واشنطن وسيول اعتبارا من الاحد في بحر اليابان.

ومن المقرر ان تلتقي كلينتون على هامش المنتدى مع عدد من ممثلي الدول الست وهم نظراؤها الروسي سيرغي لافروف والياباني كاتسويا اوكادا والصيني يانغ جيشي. ومن المفترض ان تشدد امام ممثل بكين على ان توقف الصين دعمها لنظام كيم جونغ ايل في هذا الملف وذلك حفاظا على الامن الاقليمي.

كما كررت كلينتون انتقاداتها لبورما البلد العضو في رابطة دول اتحاد جنوب اسيا والتي تتهمها الولايات المتحدة بخرق الحظر الذي تفرضه الامم المتحدة حول تبادل الاسلحة مع كوريا الشمالية. وقالت في كلمتها امام المنتدى "من الضروري ان تسمع بورما صوت الدول المجاورة لها لضرورة ان تطبق قرارات الامم المتحدة وتحترم التزاماتها".

وفي دليل على ان واشنطن تعول على "اصدقائها وحلفائها" في جنوب شرق اسيا، اعلنت كلينتون اخيرا ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيدعو هذا الخريف شركاءه الى قمة جديدة لدول رابطة جنوب شرق اسيا في واشنطن.

من جهة اخرى تعتزم الولايات المتحدة تجميد مئة حساب مصرفي في الخارج يشتبه في انها تستخدم لعمليات غير مشروعة لحساب بيونغ يانغ، حسب ما اعلنت وسائل اعلام كورية جنوبية الجمعة.

واوردت صحيفة جوغانغ ايلبو الواسعة الانتشار نقلا عن مصدر دبلوماسي ان "الموجودات في هذه الحسابات تعود على ما يبدو لنظام كيم جونغ ايل، وهذا سيشكل ضربة موجعة لكوريا الشمالية". ونقلت وسائل اعلام كورية جنوبية اخرى بالاضافة الى وكالة الانباء يونهاب هذه المعلومات، بحسب مصادر مشابهة.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت الاربعاء خلال زيارتها الى كوريا الجنوبية فرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ. وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية باطلاق طوربيد في 26 اذار/مارس ادى الى غرق بارجة كورية جنوبية بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين مما ادى الى مقتل البحارة ال46 الذين كانوا على متنها، وهو ما تنفيه كوريا الشمالية بشدة.

وتعتزم وزارة الخارجية ووزارة المالية تجميد موجودات لهيئات جديدة وافراد" بالاضافة الى "تعزيز جهود جديدة (...) لوقف شركات كورية شمالية تقوم بنشاطات غير مشروعة" عن العمل في الخارج والاستفادة من خدمات مصرفية.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي