لم تعد شاشات التلفزة البلازما تُثبّت، وحيدة، على الجدران، في إطار ديكور صالات المنازل "المودرن"، بل هي تشغل تصاميم خشبيّة في الغالب لافتة للأنظار، ومُعبّرة عن دقّة الصانع في العمل، كما عن ذوق ملّاك المنازل. يستقبل جدار التلفاز الرفوف المُحمّلة بالأكسسوارات والتحف، المُسلّطة الإضاءة عليها، والأدراج التي تخفي ملحقات التلفاز داخلها، فيما يغيب أي سلك عن مرمى البصر.
حسب مهندسة التصميم الداخلي روان عز الدين، فإن عوامل عدة تحكم تصميم الديكور الخاصّ بالتلفاز، مثل: حجم كلّ من الصالة والجدار والصوفا التي تقابل التلفاز البلازما، فلا يصحّ أن يكبر التلفاز عن الصوفا، وذلك لعدم إزعاج العين أثناء المشاهدة.
تجدر الإشارة إلى أن الديكور الخشبي قد يُختصر بخزانة صغيرة مدمجة الشاشة بها، ومُزوّدة بالأدراج سهلة الفتح لحمل ملحقات التلفاز، مع رفوف أو قد تثبّت الشاشة على الحائط مباشرةً، فيما تحوط الرفوف بها. في الحالتين، ترتفع الشاشة لخمس وثمانين سنتيمتراً عن الأرض، مع عمق للديكور الخشبي يبلغ 35 (أو 45 أو 60) سنتيمتراً.
لناحية الخشب الذي يُصمّم الديكور المذكور، تتعدّد مواصفات الخامة لتجميل العمل، وفق الآتي: