

فيصل الغرياني ـ تبدأ اليوم الخميس 22-7-2010 في أنجامينا أعمال القمة الثانية عشرة لمجلس رئاسة تجمع "س. ص" قاعدة هرم الاتحاد الافريقي، على أن تختتم غدا الجمعة.
وقالت مصادر مطلعة إن القمة سيتخللها تقييم للمراحل التي قطعتها دول "س. ص" مع إمكانية لإقرار اصلاح لهذه المنظمة.
وأكدت فحوى أعمال المجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء "س. ص" التي اختتمت بالعاصمة التشادية انجامينا مساء الأربعاء، هذا التوجه الإصلاحي.
واتفق المجلس على عدة نقاط ركزت على المحاور السياسية والأمنية والتي أهمها المشكل في إقليم دارفور والأوضاع في الصومال والوضع المقلق في غينيا بيساو وإفريقيا الوسطى.
وعبر المجلس عن الانشغال للوضع الأمني في فضاء تجمع الساحل والصحراء خاصة انتشار الجرائم المنظمة والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
كما رأى الوزراء ضرورة النظر في إعادة إصلاح تجمع "س.ص".
وفي هذا الصدد اقترح الوزراء على القمة أن يتم تشكيل لجنة وزارية خاصة تعيد النظر في التجمع بحيث نخلق تجمعا قويا وفعالا قادرا على أن يلعب دورا سياسيا بارزا في المنطقة وعلى الساحة الدولية".
في الاثناء وصل منذ الثلاثاء عشرة زعماء دول افارقة بينهم الرئيس السوداني عمر البشير، للمشاركة في قمة مجموعة دول الساحل والصحراء "س. ص" في نجامينا.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي رئيس مجلس رئاسة تجمع "س. ص"، اول الواصلين الى العاصمة التشادية الثلاثاء أي قبل يومين على افتتاح اعمال القمة رسميا.
وتبعه الاربعاء الرؤساء شريف الشيخ احمد "الصومال" واحمد عبد الله سامي "جزر القمر" وعمر البشير "السودان" وايساياس افورقي "اريتريا" وفرانسوا بوزيزي "افريقيا الوسطى" وفراديك دو مينزيس "ساو تومي وبرينسيب" وتوماس يايي بوني "بنين" وامادو توماني توريه "مالي".
واستقبلت السلطات التشادية ايضا رئيسي وزراء النيجر والمغرب.
وافادت دائرة البروتوكول في الدولة التشادية انه يتوقع وصول قادة اخرين صباح الخميس، لكن لم يتحدد عددهم.
والمجموعة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، تضم 28 دولة هي بنين وبوركينا فاسو وافريقيا الوسطى وجزر القمر وساحل العاج وجيبوتي ومصر واريتريا وغامبيا وغينيا وغينيا-بيساو وغانا وليبيا وليبيريا وكينيا ومالي وموريتانيا والمغرب والنيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون والصومال وساو تومي وبرينسيب والسودان وتشاد وتوغو وتونس.