

طهران - اتهم قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بالوقوف خلف تفجيرات زاهدان يوم الخميس الماضي والتي أدت إلى سقوط 27 قتيلا و270 جريحا.
وقال خامنئي إن هدف الأعداء الرئيسي من تنفيذ العمليات الإرهابية في زاهدان هو بث الفرقة والخلافات المذهبية.
ونسبت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية إلى بيان لخامنئي الأربعاء 21-7-2010 بمناسبة مرور سبعة أيام على سقوط القتلى والجرحى في انفجار زاهدان أن أجهزة التجسس الأمريكية والصهيونية والبريطانية هي الجهة الرئيسية الداعمة لهذه الجريمة.
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للإعداء من وراء تنفيذ هذا العمل الإرهابي وأمثاله هو بث الفرقة والخلافات المذهبية بين المسلمين.
وكانت قد أعلنت جماعة (جند الله) السنية المتمردة مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج الذي استهدف في منتصف تموز/ يوليو مسجدا شيعيا في زاهدان. ونددت العواصم الغربية بهذا الاعتداء، لكن طهران اتهمت واشنطن بالضلوع فيه.
وفي هذا الاطار، اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأحد الماضي القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان وباكستان بدعم أعمال مماثلة.
وقال خامنئي في البيان الذي تلي عبر التلفزيون الرسمي إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية سوف لن تسمح لأذناب الاستكبار العالمي بتحقيق مآربهم المشؤومة. واعتبر أن جميع الأجهزة في السلطات الإيرانية مكلفة بالتصدي بحزم وجد لأعداء وحدة وأمن البلاد وتسليمهم للعدالة.
وأوضح أن ظهور الإرهاب الهمجي والأعمى وتناميه في المنطقة هو وليد السياسة الخبيثة لأمريكا وبريطانيا وعملائهم الحكوميين وغير الحكوميين.
وقال إن الواجب يستدعي من جميع المسلمين التصدي ومحاربة هذا الوليد المشؤوم والنحس الذي يعتبر مصداقا بارزا على الفساد في الأرض ومحاربة الله تعالى.
وأضاف إن إيران سوف لن تسمح لأذناب الإستكبار العالمي تحت إسم الوهابية وأمثالها ببث الفرقة بين الأخوة المسلمين.