ما هي أنواع الاضطرابات المزاجية وطرق علاجها؟ طبيبة نفسية تجيب

الاضطرابات المزاجية Mood Disorders هي اضطرابات تتعلق بالحالة المزاجية للإنسان، ومن أبرز أنواعها الاكتئاب والاضطراب الوجداني. وتختلف الأسباب أو العوامل التي تؤدي للإصابة بالاضطرابات المزاجية، كما يتوقف العلاج على نوع الاضطراب وشدّة الحالة. "سيدتي.نت" التقى الدكتورة علياء مجدي عبد الحي، استشارية وأستاذة الطب النفسي في جامعة القاهرة، للتعرّف على أسباب وأنواع الاضطرابات المزاجية:

-العوامل الوراثية؛ -اضطرابات في مستويات بعض المواد الكيميائية والناقلات العصبية في الدماغ؛ -الأسباب الصحية مثل الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.

-ضغوط العمل؛ -وفاة أحد المقربين؛ -التعرّض للإساءة أو التنمر بأي شكل من أشكاله.

وهو أحد أشهر الاضطرابات المزاجية، ويُسبب أعراضًا عديدة مثل: -الشعور بالحزن معظم الوقت وعدم الرغبة في أداء الوظائف اليومية؛ -عدم الاهتمام أو الرغبة في الأشياء التي كانت مهمة من قبل؛ -عدم الشعور بالسعادة؛ -صعوبة التركيز؛ -اضطرابات النوم سواء النوم المُفرط أو الأرق وصعوبة النوم؛ -اضطرابات الشهية وتشمل زيادة أو فقدان الشهية؛ -التفكير في أفكار انتحارية والشعور برغبة في إنهاء الحياة.

-نوبة الهوس Mania : وأعراضها قلة النوم والشعور بعدم الرغبة في النوم والنشاط الزائد، والشعور بالسعادة المُفرطة أو التوتر الزائد غير المُبرر، والكلام بشكل سريع جدًا وفي مواضيع مختلفة في وقت قصير، مما يدل على ازدحام الأفكار لدى المريض، إضافة إلى التهور أو القيام بأفعال متهورة مثل إنفاق الكثير من الأموال أو القيام بالعديد من الأعمال معًا بدون أي مبرر.
-النوبة الاكتئابية Depressive: وهي تشبه إلى حد كبير أعراض الاكتئاب، حيث يشعر المريض بالحزن الشديد واليأس إضافة إلى إصابته بنوبات الغضب والإحباط حتى بشأن الأمور الصغيرة، والشعور بانعدام الطاقة ومواجهة اضطرابات شديدة في النوم.

يمكن علاج الاضطرابات المزاجية من خلال العلاج النفسي، وهو يشمل عدة طرق إذ تُحدد الحالة طريقة وخطوات العلاج، الذي يتضمن أحد أو جميع الخطوات التالية:
-العلاج في المستشفى: وذلك في حالة تدهور حالة المريض وعدم إدراكه لحالته أو تعرضه للخطر نتيجة الأفعال غير المُبررة التي يقوم بها والتي تنتج عن الاضطرابات المزاجية.
-العلاج الدوائي: يصفه الطبيب المعالج بعد الكشف الطبي وتقييم حالة المريض ونوع الاضطراب المزاجي الذي يعاني منه.
-العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي: يُفضل أن يتم مع طبيب أو اختصاصي نفسي لمساعدة المريض على التعامل مع اضطراباته المزاجية وإدارة أعراضها.