ثمرة العناب.. هذه فوائدها الصحية!

لفاكهة العناب تسميات كثيرة، فهي معروفة أيضاً باسم التمر الأحمر أو الصيني، وتعرف في عدد من المجتمعات العربية، أيضاً، باسم النبق (Ziziphus jujuba)، واستخدموها في الطب التقليدي لأكثر من 3000 عام. وهي تحظى اليوم بشعبية في جميع أنحاء العالم، كونها منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالألياف والعناصر الغذائية الأخرى.

يراوح شكل فاكهة العناب بين الدائري والكمثري. وقد تكون صغيرة مثل حبّة الكرز أو كبيرة مثل البرقوق. ولها جلد رقيق صالح للأكل، ولحم أبيض. وعندما تنضج الثمرة تتحول إلى اللون الأحمر الداكن. بعد أن تتحول  إلى اللون الأحمر بالكامل، تبدأ الفاكهة في التجعد والنعومة، لكنها لاتزال صالحة للأكل. وسنتعرف في هذا المقال إلى مكونات فاكهة العناب وفوائدها، وآثارها الجانبية.

  وبحسب موقع food.ndtv الصحي، فاكهة العناب غنية بالفيتامينات والمعادن وقليلة السعرات الحرارية، وتحتوي كل حصة 100 غرام (حوالي 3 حبات) على: 79 سعراً حرارياً، 0.2 غرام دهون، و1.2 غرام بروتين، و250 ملليغرام بوتاسيم، و69 ملليغراماً من فيتامين (ج) (حوالي 77% من القيمة اليومية الموصى بها)، و0.48 ملليغرام حديد.

  وتعتبر ثمار العناب مصدراً غنياً للمركبات، مثل: الفلافونويد والسكريات وأحماض التريتربينيك. وبعض هذه المركبات لها خصائص مضادة للأكسدة. ومضادات الأكسدة هي المواد التي قد تمنع أو تؤخر مختلف أنواع تلف الخلايا، بما في ذلك الضرر الناجم عن المواد الكيميائية التي تسمى الجذور الحرة. فنحن نتعرض للجذور الحرة من تلوث الهواء ودخان السجائر وأشعة الشمس. ويصنع جسمك أيضًا الجذور الحرة أثناء عمليات التمثيل الغذائي العادية.

كما يستخدم العناب الصيني في الطب التقليدي للمساعدة في تعزيز النوم، كما يمنع الإمساك، ويجعل من يتناوله يشعر بالشبع لفترة أطول، ما يساعد على إنقاص الوزن، كما يساعد على تحسين مستويات السكر في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض، مثل: سرطان القولون والمستقيم، ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.       

  وقد تكون فاكهة العناب قادرة على تعزيز جهاز المناعة، لأنها غنية بفيتامين (C)، واعتماداً على حجم الفاكهة، فإن تناول واحدة إلى ثلاث ثمار عناب سيلبي توصيات فيتامين (C) اليومية التي تبلغ 90 ملليغراماً للرجال، و75 ملليغراماً للنساء.