
نمر عادة بلحظات من النسيان، التي قد تسبب لنا مشاكل مؤقتة، لكن طالما لم تكن مشكلة خطيرة، فلا تقلقي، فهناك إجراءات عليكِ اتباعها يومياً، تساعدك على تحسين الذاكرة.
ويمكن أن يلعب الغذاء ونمط الحياة أدواراً رئيسية في تحسين وظيفة الدماغ والوظيفة الإدراكية. لذا، ما عليكِ سوى إجراء تغييرات صغيرة في نمط حياتكِ، لتحقيق تحسينات كبيرة في ذاكرتكِ.
حافظي على تناول فيتامين (B)، خاصة فيتامين (B12 وB9)، اللذين يعززان الذاكرة، ويوجد فيتامين (B12) بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية، مثل: اللحوم والحليب والبيض، وبالنسبة للذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً، عليهم الحصول على جرعات كافية من الحبوب المدعمة، ومستخلصات الخميرة، فهي مصادر جيدة لفيتامين (B12)، بالإضافة إلى الخضروات الورقية والبقوليات والحبوب الكاملة.
تناول الأطعمة الغنية بالبوليفينول، مثل: الشاي الأخضر والرمان والتوت والتوت الأسود ومسحوق الكاكاو أو الشوكولاتة الداكنة، يساعد على تعزيز صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة.بذور الريحان غنية بأوميغا 3، والأحماض الدهنية والبوليفينول، وكل هذه تساعد على إدارة التهاب الأعصاب، الذي يمنع التدهور المعرفي.
حاولي أن تزيدي مدخولكِ الغذائي من المغنيسيوم، الذي يوصف غالباً بأنه معدن مضاد للإجهاد، ويتوافر المغنيسيوم في العديد من الخضروات الورقية والمكسرات والحبوب الكاملة وفول الصويا والحليب والمأكولات البحرية
قومي بتحدي عقلكِ عن طريق حل الألغاز، وهي تمارين ذهنية رائعة، أو يمكنكِ لعب الشطرنج وألعاب الطاولة الأخرى للحفاظ على نشاط عقلكِ، ويمكنكِ معالجة عقلكِ أيضاً في وقت الراحة الذي يستحقه، وسيساعدكِ الحفاظ على نمط النوم لمدة 8 ساعات في اليوم على إبقاء عقلكِ مشحوناً وأكثر يقظة.
العقل السليم في الجسم السليم، هذه مقولة صحيحة 100%، لذلك، يصبح من الضروري الحفاظ على التمارين الرياضية وتغذية الجسم بأطعمة مفيدة وصحية، للحصول على الجسم السليم والعقل المنتبه دائماً. تساعد ممارسة تمارين التأمل على حمايتكِ من مشاكل الذاكرة المرتبطة بالعمر وتبقيكِ يقظة وحادة، لسنوات طويلة من حياتكِ.