28 قتيلاً على الأقل إثر اعصار ضرب بنغلادش وحرم الملايين من الكهرباء

أ ف ب-الامة برس
2022-10-26

 أهالي يشقّون طريقهم على طول الشارع أثناء هطول الأمطار في فريدبور في بنغلادش في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 (أ ف ب)

دكا: لقي 28 شخصاً على الأقل حتفهم وفقد أربعة آخرون إثر إعصار ضرب بنغلادش حيث انقطع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص، على ما ذكرت السلطات الأربعاء26أكتوبر2022.

عثر غواصون من جهاز الإطفاء على أربعة جثث تعود لأفراد طاقم قارب غرق أثناء مرور الإعصار في خليج البنغال.

ووصل الإعصار "سيترانغ" إلى اليابسة في جنوب بنغلادش في ساعة متأخر الإثنين وتمكّنت السلطات من نقل حوالى مليون شخص إلى بر الأمان قبل وصوله.

وقال عبد الله باشا من جهاز الاطفاء لوكالة فرانس برس "عثرنا على جثة مساء الثلاثاء وثلاثة آخرين صباح اليوم (الاربعاء). وما زال أربعة من افراد الطاقم في عداد المفقودين".

ومازال قرابة خمسة ملايين شخص محرومين من الكهرباء الأربعاء، بحسب ديباشيش شاكرابارتي، المسؤول في مكتب تزويد الريف بالكهرباء، لوكالة فرانس برس.

وذكرت الحكومة أن ما يقرب من عشرة آلاف منزل متداع ذوي أسقف من الصفيح قد "دمرت أو تضررت" واقتلعت المحاصيل على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية.

عاد الآن ما يقرب من مليون شخص تم إجلاؤهم من مناطق منخفضة إلى منازلهم.

وتسبب الإعصار في اقتلاع أشجار على بعد مئات الكيلومترات عن مركز العاصفة وصولا إلى العاصمة دكا.

وصدرات أوامر لحوالى 33 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا من بورما، ممن نُقلوا بشكل مثير للجدل من البر الرئيسي إلى جزيرة معرّضة للعواصف في خليج البنغال، بالبقاء في منازلهم ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوفهم.

وبنغلادش البالغ عدد سكانها حوالي 170 مليون نسمة، من الدول الأكثر تضررًا من الظواهر الجوية منذ بداية القرن، وفقًا للأمم المتحدة.

وتشكّل الأعاصير تهديداً منتظماً في المنطقة، لكنّ العلماء يقولون إنّ التغيّر المناخي قد يجعلها أكثر قوّة وتكراراً. وفي المقابل، أدت التوقعات الأفضل للأحوال الجويّة والتخطيط الأكثر فاعلية للإخلاء إلى خفض عدد القتلى جراء العواصف بشكل كبير.

في العام 2020، تسبّب الإعصار أمفان وهو ثاني إعصار "فائق القوة" يُسجل على الإطلاق في خليج البنغال بمقتل أكثر من مئة شخص في بنغلادش والهند، وطالت أضراره الملايين.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي