على الرغم من انضمام غالبيّة القوى العاملة إلى مقرّات العمل، فيما لم يعلن أحد عن انتهاء جائحة "كورونا"، من الواضح أن حضور المكتب المنزلي تحوّل إلى حاجة في الشقة المعاصرة، إذ يطلب العديد من الملّاك تصميم المكتب، حسب ملاحظات مصمّمي الديكور، وذلك لتغيّر مفهوم العمل، وتطلّب النشاط المذكور "الهجين" الحضور إلى مقرّ العمل في بعض الأيّام، كما العمل من المنزل، خلال أيّام أخرى، في بعض الشركات. فما هي الخطوات المساعدة في تصميم مكتب العمل، من دون أن يشغل الأخير مساحةً كبيرةً من الشقة الضيّقة؟
تقول مهندسة الديكور الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" إن "المكتب هو حاجة في المنزل، سواء للموظّف أو الطالب، وذلك لترتيب ملفات العمل والدرس والكتب، والتركيز على النشاط"، مضيفة أن "المكتب القائم بذاته في غرفة مستقلّة ليس شائعًا في الشقّة الحديثة، لضيقها، لذا يبتكر المصمّم حلولًا لجعل المكتب مدمجًا بغرفة النوم أو غرفة الجلوس، مع استغلال الجدران في عمله، وليس الأرضيّات".