كيف تفكّرين حسب طريقة رجال الأعمال الناجحين؟

تقود العقليّة الرائدة، التي يُبحث عنها في سوق العمل،الفرد إلى تقلّد أفضل المناصب أو جعل مشروعه الخاصّ ينجح، مع الإشارة إلى أن الريادة عبارة عن سلوكيّات ومواقف وعمليات التفكير المحدّدة التي تدفع بالشخص إلى اتخاذ قراراته... في الآتي، لمحةٌ عن السمات المُساعدة لكلّ امرأة في التفكير والتصرّف حسب طريقة رجال الأعمال الناجحين.

• التعلّم الذاتي: هو ضروري لتحقيق أي هدف، سواء كان شخصيًّا أو مهنيًّا، لذا إذا كنتِ الحافز الأوّل لذاتك، فهذه إشارة إلى امتلاك مكوّن من عقليّة الريادة، فهذا المكوّن يشير إلى الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرار، ولا يعني التخلّي عن التعاون مع الآخرين أو الحصول منهم على الدعم، بل يشير إلى قدرة الشخص على الموازنة.
• المحاسبة الذاتيّة: مكافأة الذات على الأمور الجيّدة ومحاسبتها على الأخطاء، هما سمتان من سمات أي فرد ناجح، فهما تجعلانه قادرًا على التفكير في كيفيّة تأثير أفعاله في ذاته وفي الآخرين.
• التوجه نحو الهدف: يُركّز روّاد الأعمال الناجحون على تحديد أولويّات لأهدافهم، وهم يتبعون مسارًا عمليًّا لتحقيقها. لذا، يبدو التعرّف إلى ما تريدين القيام به الخطوة الأولى لتحقيق النجاح.
• المرونة: للمضي قدمًا ومواجهة التحديات والمحن، كما النموّ والتعلّم وبناء مجموعة من مهارات حلّ المشكلات، لا مناصّ من امتلاك روح المبادرة والتحلّي بالقدرة على المخاطرة المحسوبة وتقبّل الأخطاء والإخفاقات.
• الاستعداد للتجربة: هذه النقطة أساسيّة في تكوين عقليّة رجال الأعمال، فحتّى عندما لا تتحقّق نتائج مثاليّة، فإن الحالة تظلّ ذات مغزى. لذا، يُعدّ كلّ من اختبار خطط العمل أو أساليب الإدارة المختلفة وجمع التعليقات واتخاذ القرارات الصعبة جزءًا من عمليّة التجربة. في بعض الأحيان، يتطلّب الأمر من المرء الجرأة حتّى يحوّل تركيزه إلى مشروع أو محور آخر لم يفكّر به من قبل.