المنظمة الدولية للهجرة تعلن إجلاء 129 مهاجرا إثيوبيا طواعية من اليمن

شينخوا - الامة برس
2022-10-12

مهاجران يأخذان قيلولة في منتصف النهار تحت الظل في عدن (الامم المتحدة)

عدن، اليمن - أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الاربعاء 12/10 عن إجلاء 129 مهاجرا إثيوبيا طواعية من العاصمة صنعاء إلى بلادهم.

وذكرت المنظمة باليمن في بيان أن "رحلة للعودة الإنسانية الطوعية أقلعت اليوم لتكون أول رحلة تنطلق من صنعاء هذا العام، وكان على متنها 129 مهاجراً إثيوبياً".

وأوضح البيان أن "المنظمة الدولية للهجرة تسيير هذه الرحلات العائدة إلى أديس أبابا والتي تمثل شريان حياة مهم للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، والذين يبحثون عن وسيلة آمنة وكريمة للعودة إلى ديارهم".

وبحسب المنظمة، فإن رحلة اليوم نقلت "مهاجرين تقطعت بهم السبل نتيجة لإنعدام الأمن والقيود المفروضة على حركتهم، وكان من ضمنهم قاصرين غير مصحوبين بذويهم، وكذلك أشخاص ذوي حالات طبية واحتياجات خاصة أخرى".

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن بالإنابة مات هوبر "إن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في صنعاء تُرِكوا معدمين وبدون طعام أو مأوى ولا تُلَبي احتياجاتهم الأساسية الأخرى.. وقد كان البعض ينتظر فرصة العودة إلى وطنهم لأكثر من عام".

وسيرت المنظمة الدولية للهجرة منذ مطلع العام الجاري رحلات جوية طواعية مكنت أكثر من 1800 مهاجر تقطعت بهم السبل في عدن (جنوب اليمن) ومأرب (شرق صنعاء)، حسب البيان.

وتشير تقديرات المنظمة الدولية إلى "وجود 43,800 مهاجر تقطعت بهم السبل حالياً في مختلف أنحاء اليمن، والعديد منهم تم احجازهم بين أيدي شبكات تهريب خطيرة، ويأمل الغالبية العظمى من المهاجرين في الوصول إلى المملكة العربية السعودية ولكنهم غير قادرين على مواصلة رحلاتهم".

ويعد اليمن مقصدا لآلاف المهاجرين من دول القرن الإفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال بهدف العبور والانتقال للعمل في دول الخليج.

وتشير التقديرات الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 40 ألف مهاجر وصلوا إلى شواطئ اليمن منذ مطلع العام الجاري وتشكل النساء والأطفال 30 في المائة منهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة بشكل متزايد.

ويعاني اليمن من نزاع دموي بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أواخر العام 2014 تسبب في دخول البلاد في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي