محركاتفلسطين المحتلةترجمات

العالم الايراني اميري يلجأ الى مكاتب شعبة المصالح الايرانية في واشنطن

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-07-12
لقطة من تلفزيون

طهران - اكد عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري الذي اتهمت طهران الاستخبارات الاميركية ب"خطفه" في السعودية ونقله الى الولايات المتحدة، انه لجأ الى مكتب المصالح الايرانية في واشنطن، واعتبر ان الولايات المتحدة كانت "الخاسر" الاكبر في هذه القضية.

وقال اميري في اتصال مع التلفزيون الرسمي الايراني في مقابلة بثت على الموقع الالكتروني للقناة "منذ اليوم الذي بثت فيه تصريحاتي على الانترنت ادرك الاميركيون انهم الخاسرون في هذه القضية".

واكد انه تعرض خلال الاشهر الاربعة عشر "لضغط نفسي كبير ومتدرج قام به رجال مسلحون". ولم يحدد مكان اعتقاله ولا كيفية تمكنه من الذهاب الى مكتب المصالح الايرانية.

واعرب اميري عن "سروره" في المقابلة التي لم يظهر فيها وجهه ولا سمع صوته، لوجوده في مكتب رعاية المصالح الايرانية في واشنطن. وقال "بعد نشر تصريحاتي على الانترنت والاهانة التي لحقت بالولايات المتحدة ارادوا ارسالي الى ايران بدون ضجة في رحلة الى بلد آخر ليتمكنوا بعد ذلك من نفي علاقتهم بالقضية". كما اعرب الفيزيائي الايراني عن الامل في "التمكن من العودة باسرع ما يمكن الى البلاد".

وكان التلفزيون الرسمي الايراني اعلن على موقعه الالكتروني ان "شهرام اميري (...) الذي خطفه الاميركيون لجأ الى مكاتب شعبة المصالح الايرانية في واشنطن وطالب بالعودة سريعا الى ايران".

ومنذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وايران قبل ثلاثين عاما، تتولى سفارة باكستان رعاية هذا المكتب.

وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الثلاثاء في مدريد ان ايران تأمل "في عودة من دون اي عقبات" للفيزيائي الايراني شهرام اميري. واوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي في مدريد "نحن لدينا الامل في ان يتمكن (اميري) من ان يعود من دون اي عقبات، الى وطنه وفي ان لا تضع (الولايات المتحدة) اي عراقيل امام عودته الى وطنه".

وفقد اثر اميري في السعودية في حزيران/يونيو 2009 بينما كان يؤدي مناسك العمرة. وتؤكد طهران ان الولايات المتحدة قامت بخطفه بمساعدة الاستخبارات السعودية.

وفي اواخر آذار/مارس، افادت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" ان اميري منشق وهو يتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه". وبحسب وسائل الاعلام الايرانية فان شهرام اميري هو "باحث في النظاشر المشعة الطبية في جامعة مالك اشتر" التابعة لحراس الثورة.

وفي 7 حزيران/يونيو عرض التلفزيون الايراني تسجيل فيديو يظهر فيه رجل يقول انه اميري وانه تعرض للخطف من قبل الاستخبارات الاميركية وانه محتجز بالقرب من توكسون (ولاية اريزونا، جنوب غرب الولايات المتحدة).

ونفت الولايات المتحدة ان تكون خطفت اميري ورفضت تأكيد او نفي وجوده على اراضيها.

وفي نهاية حزيران/يونيو بثت وسائل الاعلام الايرانية شريط فيديو ثان يظهر الرجل ذاته، اكد فيه انه افلت من ايدي العملاء الاميركيين وانه موجود في فرجينيا شرق الولايات المتحدة.

وفي 7 تموز/يوليو، استدعت ايران القائم باعمال السفارة السويسرية، التي تمثل المصالح الاميركية في طهران، للاحتجاج على "خطف" اميري من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.

واعلنت وزارة الخارجية الايرانية ان "القائم بالاعمال السويسري (يورغ شتينر) استدعي الثلاثاء بعد نشر وثائق جديدة ترتبط بخطف شهرام اميري من قبل قوات الامن الاميركية"، من دون ان تعطي تفاصيل حول هذه الوثائق.

وقالت "ننتظر ان تعلن الحكومة الاميركية باسرع وقت ممكن نتائج التحقيق بشأن المواطن الايراني"، مضيفا ان واشنطن "مسؤولة عن مصير" اميري











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي