يهدف الديكور في غرف الجلوس، حيث يلتقي أفراد العائلات، كما يستقبلون الضيوف من المقرّبين، إلى إشاعة الراحة، من دون القفز عن دور بعض اللمسات في تفخيم مظهر الحيّز. في هذا الإطار، تنقسم أفكار الديكور إلى رئيسية، تشتمل على المواد المستخدمة في تكسية الأرضيّات والجدران، وتتطلّب الاستعانة بخبرات الحرفيين... وثانويّة تركّز على إضافات صاحبة المنزل الكفيلة بإغناء المكان. في الآتي، أفكار ثانوية سهلة التطبيق لجعل التفاصيل في كلّ غرفة جلوس، سواء كانت عبارة عن منطقة مفتوحة على المطبخ أو مكان الأكل، أو مستقلّة بذاتها، لافتة وتشي بالثراء...
يكفي شراء قطعة أثاث "أنتيك" واحدة (أساسيّة أو ثانوية) لجعل ديكور غرفة الجلوس أكثر جاذبيّةً، علمًا أن الخيارات عدة في المجال يجعل الأثاث المنحني، سواء كان عائدًا إلى كرسي أو طاولة، الغرفة تبدو ناعمة، كما يُعزّز النسيج المخملي المبطن للأثاث من أناقة مشهد الديكور.
تلفت وحدة الإنارة المركزية المُختارة بعناية، بتوهجّها، وهي قادرة على تعزيز مشهد الديكور في غرفة الجلوس، جنبًا إلى جنب عناصر الإضاءة الثانويّة الأخرى.
تُضيف اللوحات الفنّية لمسات لونيّة إلى الجدران التي تعانقها، وهي تُفخّم الديكورات، جنبًا إلى جنب قطع الأثاث القديمة المُدمجة بتلك الجديدة. يكشف موضوع اللوحات، بدوره، عن شخصيّة مالكة المنزل. الجدير بالذكر أن تسليط الإضاءة على اللوحة الضخمة في غرفة الجلوس يشيع جوًّا من الدراما في المكان.
لا غنى عن بريق المعادن لإشاعة الإحساس بالفخامة، لكن من الواجب البعد عن المبالغة في هذا الإطار. تشتمل الطرق الجذّابة لتوظيف المعادن، على اختيار مرآة حائطيّة مؤطّرة بإطار مصنوع من أوراق الذهب، والطاولات ذات القواعد النحاس، وبعض الإكسسوارات المصنوعة من الفضّة الخالصة...