

اعلنت مصادر حزبية السبت 10-7-2010 ان زعيمي ابرز حركتين اسلاميتين مسلحتين تسيطران على قسم كبير من الصومال التقيا الجمعة من اجل توحيد قواتهما ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
فقد التقى زعيم حركة الشباب المجاهدين الاسلامية عبدي محمد غودان بحسن ضاهر اويس، زعيم الحزب الاسلامي، وهو مجموعة اصغر، كما قال مسؤول في حركة الشباب طلب عدم الكشف عن هويته.
والجماعتان المسلحتان تسيطران على وسط الصومال وجنوبه ومتحالفتان من حيث المبدأ، لكنهما خاضتا مواجهات دامية مرارا خلال الاشهر الاخيرة.
وقال المسؤول في حركة الشباب ان "الزعيمين التقيا الجمعة وناقشا اتفاقا واسعا لتوحيد قواتهما تمهيدا لشن هجوم كبير على الغزاة الافارقة وحكومتهم المارقة".
واضاف ان غودان والشيخ اويس يفترض ان يتوصلا في الايام المقبلة الى اتفاق نهائي على "توحيد مقاتليهما في المعسكرات نفسها للقضاء على اعداء الله في البلاد".
وتقول حركة الشباب انها تابعة لتنظيم القاعدة.
ويحمي حوالى ستة الاف جندي اوغندي وبوروندي من قوة الاتحاد الافريقي في الصومال الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة، التي تشكلت في كانون الثاني/يناير 2009 ويدعمها المجتمع الدولي.
واكد مسؤول في حزب الاسلامي هو الشيخ محمد ابراهيم عقد اللقاء وقال ان "زعيمي المجموعتين قد التقيا وستكون النتيجة هجوما واسع النطاق على الغزاة".
ويقول مسؤول اسلامي آخر طلب عدم الكشف عن هويته ان مقاتلين من القاعدة حضروا اللقاء وقدموا المشورة لقادة المتمردين.