اقتراحات لطعام صحي مليء بالألياف تغذية كاملة

تحتوي الألياف على عدد من الفوائد الصحية، منها إعادة وظيفة الأمعاء إلى طبيعتها، والوقاية من الإمساك، ومن الأفضل الحصول على الألياف من الطعام، لأن المكملات لا توفر الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي توفرها الأطعمة الغنية بالألياف، ولكن يمكن أن توفر مكملات الألياف قدراً من الاستهلاك اليومي الموصى به. 

لكن موقع nutritionadvance الطبي يحذر بحسب تقرير جديد من مشكلات صحية تسببها مكملات الألياف، حيث يمكن أن تسبب مكملات الألياف انتفاخ البطن والغازات، في بداية الأمر على الأقل، لذا إذا كنت تعاني مشكلات في الأمعاء، فاستشر الطبيب قبل إضافة هذه المكملات إلى نظامك الغذائي.

كذلك تجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني في ما إذا كانت المكملات تتفاعل مع أي أدوية تتناولها أم لا، حيث يمكن لمكملات الألياف أن تقلل من امتصاص أدوية معينة، مثل: الأسبيرين، ووارفارين (كومادين)، وكاربامازبين (كارباترول وتيجريتول)، ويمكن أيضًا لمكملات الألياف أن تقلل من مستويات سكر الدم، ما قد يتطلب تعديلاً في الأدوية أو الأنسولين إذا كنت مصابًا بداء السكري.

إذا كنت تنوي تناول مكملات الألياف، فابدأ بكميات صغيرة لتجنب مشكلات الغازات، ويجب تناول كمية كبيرة من السوائل كل يوم.

أما إذا لم تكن تتناول ما يكفي من الألياف كل يوم، فقد تحتاج إلى زيادة الكمية التي تتناولها. وتشمل الخيارات الجيدة ما يلي: منتجات الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، والفول، والبازلاء، وغيرهما من البقوليات، والمكسرات والبذور.

وهناك طريقة أخرى للحصول على المزيد من الألياف، هي تناول أطعمة مثل الحبوب، والغرانولا، والزبادي، والآيس كريم، مع إضافة الألياف. وعادةً تتم تسمية الألياف المضافة باسم "إينولين" (جذر الهندباء)، إذ يشتكي بعض الأشخاص من الحساسية بعد تناول الأطعمة مع الألياف المضافة.

ومع ذلك، قد لايزال بعض الأشخاص يحتاجون إلى مكملات للألياف، إذا كانت التغييرات الغذائية غير كافية، أو إذا كانوا يعانون بعض الحالات الطبية، مثل: الإمساك أو الإسهال أو متلازمة القولون العصبي. استشر طبيبك قبل تناول أي نوع من مكملات الألياف.