محركاتفلسطين المحتلةترجمات
أكد تمسك حزبه بالوحدة

بحضور زعماء المعارضة .. أمين عام التنظيم الناصري اليمني المعارض يفتح النار على السلطة ويتهمها بتأزيم الأوضاع في اليمن حفاظاً على بقائها !!

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-07-08

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - متابعات - افتتحت اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمني المعارض الخميس 8-7-2010 أعمال دورتها الاعتيادية العاشرة بحفل خطابي حضره أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك  (تحالف المعارضة اليمنية) وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وقال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري "سلطان حزام العتواني" في كلمة الافتتاح، أن هذه الدورة تعقد في ظل أوضاع سياسية واقتصادية وأمنية لا تبشر بخير، فهناك توتر في المحافظات الجنوبية وبوادر حرب سابعة لا قدر الله في صعدة واختلالات أمنية في كل مكان وتصاعد رهيب للأسعار ومحاولات سلطة الحزب الحاكم لتجويع وإفقار الشعب من خلال الجرع المستمرة التي تفرضها سواء في رفع الدعم عن المشتقات النفطية أو فرض ضرائب جديدة ورسوم إضافية على خدمات ليست متوفرة في الأصل مثل الكهرباء والمياه والصحة، تضاعف من أعباء ومعاناة الشعب.

واتهم العتواني السلطة باستخدام العنف الذي أكد بأنه لا يولد إلا عنف، مشيرا إلى ما تتعرض له المحافظات الجنوبية من حصار وقتل مستمر لنشطاء الحراك السلمي، مؤكدا في السياق ذاته وجود فئات لا يهمها استقرار البلد وتحاول أن تشوه نضال أبناء المحافظات الجنوبية وتدعي أنها تمثل الحراك لكنها بالمقابل تستخدم العنف لكي تدفع السلطة لاستخدام العنف .الوحدوي نت

وفيما طالب الأخوة في المحافظات الجنوبية وقيادة الحراك السلمي أن تتبرأ من كل المحاولات التي تحاول الزج بالحراك في أتون العنف، جدد إدانة التنظيم الناصري لكل محاولات العنف التي تستهدف المواطنين ونشطاء العمل السياسي السلمي، مؤكدا وقوف التنظيم مع وحدة البلاد واستقرارها والحفاظ على مكوناتها الاجتماعية التي تحاول كثير من الأيادي العبث بها وخلق ثقافة الكراهية وتسعى لتشطير النفوس وليس الجغرافيا فقط.

وقال العتواني: إننا يجب أن نقف في التنظيم الناصري وأحزاب المشترك وقفة جادة لمواجهة كل المحاولات التي ترمي إلى تشطير الضمائر والوجدان.

مجددا تأكيده على حرص التنظيم على وحدة البلاد ومستقبل الأبناء وعلى أن تكون الدولة اليمنية النواة لوحدة عربية كبرى، مشددا على ضرورة بناء هذه الدولة على أسس سلمية تتحقق فيها المساواة والشراكة الوطنية ونصيب عادل للفرد من الثروة.

وحول الأوضاع في محافظة صعدة قال العتواني انه ما ان توقفت عملية إطلاق النار في فبراير الماضي نفاجأ بمحاولات الزج بهذه المحافظة والوطن في حرب سابعة جديدة.

مشيرا إلى أن الحروب السابقة ولدت صراعات ناتجة عن خلق صراعات مذهبية ومناطقية، يجب التصدي لها.

وأضاف العتواني أن الوطن بحاجة إلى الاستقرار والمواطن بحاجة للشعور بالأمان وتوفير المستوصف وقطرة الماء النقية والكهرباء وكافة الخدمات الأساسية التي ينعم بها خلق الله في كل بلاد الدنيا.

وفيما يخص الأوضاع الأمنية في البلاد قال :  ان الأوضاع الحالية تؤكد أن السلطة لاتعيش إلا في ظل وضع غير مستقر وقلق ، فهي من تختلق الأزمات وتفجر الأوضاع .

ودعا القيادي الناصري للتصدي للأوضاع المتوترة بين قبيلتي عبيدة وبلحاف لانها لم تكن موجودة قبل التشطير وتعمل السلطة اليوم على إدارة الحرب بين القبيلتين متخلية عن مسئولياتها في توفير الأمن.

وقال العتواني ان السلطة تدفع بالأفراد إلى أن يتحاربون مع بعضهم البعض بدلا عن توفير الأمن والأمان لهم في الطرقات والشوارع فصار كثير من القتلى يسقطون ضحايا لهذه الصراعات سواء كانت صراعا على نهب الأراضي ،أو من أجل بسط نفوذ هذا الفريق او ذاك. مشيرا إلى ان المواطن صار قلقا على حياته وهو في بيته وعلى السلطة ان توفر مقومات الأمن المتمثلة بالعدالة والمساواة بين كل الأطراف وقيام الدولة بواجباتها.

وأكد أن الخروج من الاوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد لن يتحقق الا من خلال حوار وطني شامل يشارك فيه كل الاطراف وتطرح فيه كل الاراء والمقترحات التي تسعى لإقامة الدولة التي ينشدها الجميع وهي دولة 22مايو الحلم الذي لم يتحقق حتى اللحظة.

وفي الوضع العربي قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليمني ان هناك مؤامرات ضد الأمة لتفتيتها وتمزيقها وما يجري في الساحة اليمنية ليس بعيدا عن ذلك.

 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي