"رويال أوك" ساعة من السيراميك الأزرق المستوحى من عالم "السنافر"

كشفت  "أوديمار بيغيه،" العلامة التجارية السويسرية الرائدة في صناعة الساعات الميكانيكية الفاخرة، عن إصدار جديد من  الساعة الرياضية، الأكثر شهرة في العالم "أوديمار بيغيه رويال أوك"  "Audemars Piguet Royal Oak" باللون الأزرق. 

جاء إصدار "أوديمار بيغيه"  Royal Oak Perpetual Calendar المصنوعة بالكامل من السيراميك الأزرق ضمن الإصدارات الخاصة بمرور 50 سنة على أول ساعة من هذا الطراز الأيقوني، عام 1972.

يحمل النموذج الجديد الرقم المرجعي "26579CS"، ينبض في علبة أنيقة قطرها 41 ملم، وتشبه في لونها الأزرق "السنافر"، وهي مخلوقات خيالية زرقاء اللون صغيرة الحجم، ابتكرها الرسام البلحيكي بيير كوليفورد. 

ويغطي اللون قرص الساعة المنقوش بأسلوب "Royal Oak grande tapisserie" المميز، مع وجود مؤشرات اليوم والتاريخ والشهر، ومراحل القمر والسنة الكبيسة.

الإطار الداخلي أيضاً مظلل.ولإضفاء لمسة من التباين، وُضعت علامات ساعات وعقارب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا على الساعة، مع طلاء براق لإبراز الرؤية.

ولتحقيق درجة اللون الأزرق الكهربائي (أحد تدرجات اللون الأزرق السماوي) يتم تعديل مسحوق أكسيد الزركونيوم للحصول على صبغة زرقاء بمجرد تحميصها، قبل تحويله إلى سيراميك عبر عملية تصنيع معينة، وفقًا لما كشفت عنه "أوديمار بيغيه".

وتحقق المكونات لونها النهائي بمجرد خضوعها لعملية التصليد الحراري، عند أكثر من 1400 درجة مئوية.

وأنهى المختصون بالشركة السويسرية كل مكون من السيراميك يدويًا، بنفس الطريقة التي يستخدمونها مع المعادن الثمينة.

وهذا يعني أنه تم استخدام الفرشاة الساتانية ذات العلامات التجارية الخاصة بشركة AP، والشقوق المصقولة، بعناية فائقة يدويًا، ما يؤدي بالنهاية إلى تحسين جودة السيراميك، والتصميم العام لساعة "رويال أوك" الزرقاء.

من الداخل، تحتوي الساعة الجديدة عيار "كاليبر 5134" النحيف للغاية، ذاتي الملء الذي تشترك فيه جميع تقويمات ساعة "Royal Oak Perpetual Calendars" الحالية.

تأخذ الحركة في الاعتبار عدد أيام الشهر تلقائيًا، أثناء عرض التاريخ الحالي بشكل صحيح، وحتى في السنوات الكبيسة.

وطالما تدور الساعة بانتظام، فلن تحتاج إلى تعديلها يدوياً حتى العام 2100 ، لتظل متماشية مع التقويم الميلادي.

يعود تصميم الحركة إلى عام 2015، وتتضمن وزنًا متأرجحًا من الذهب عيار 22 قيراطًا.

ويمكن رؤية الزخارف التي تزين العيار، مثل الحبيبات الدائرية، وتنظيف الفرشاة بأشعة الشمس، من ظهر العلبة.