اشتباكات وجرحى في المسكيك في احتجاج على اختفاء طلاب في 2014

ا ف ب - الأمة برس
2022-09-24

أقارب الطلاب الـ43 الذين اختفوا في ايغوالا في 2014 يتظاهرون أمام مكتب المدعي العام في العاصمة المكسيكية في 22 أيلول/سبتمبر 2022 (ا ف ب)

اشتبك متظاهرون ألقوا حجارة ومواد متفجّرة يدوية الصنع مع القوات الأمنية في موقع عسكري في المكسيك خلال احتجاج الجمعة على اختفاء 43 طالبًا في العام 2014.

وقال مسؤولون في العاصمة المكسيكية إن نحو 40 عنصر أمن أُصيبوا خلال الاشتباكات.

وأزال مئات المتظاهرين سياجًا حديديًا وحاولوا اقتحام المعسكر رقم 1 في مكسيكو، وبعضهم كان يهتف واصفًا القوات الأمنية بـ"القتلة"، في آخر تظاهرة تتزامن مع الذكرى الثامنة لاختفاء الطلبة الـ43.

مقابل ذلك، استخدمت السلطات خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وجاءت المواجهة غداة إصابة نحو 12 شرطيًا خلال تظاهرة أمام مكتب المدّعي العام للمطالبة بالعدالة للطلاب المفقودين. 

والأربعاء، نظّم أقرباء التلاميذ مسيرة أمام السفارة الإسرائيلية، مطالبين بتسليم توماس زيرون، وهو الرئيس السابق لوكالة التحقيق الجنائي التابعة لمكتب المدعي العام ومطلوب لصلته بواحدة من أسوأ مآسي حقوق الإنسان في البلاد. وكان قد فرّ هذا المسؤول الكبير السابق إلى إسرائيل حيث طلب اللجوء.

واستولى الطلاب الـ43 حينذاك حافلات في ولاية غيريرو الجنوبية للتوجّه إلى مكسيكو للاحتجاج، واختفوا ليل 26-27 أيلول/سبتمبر 2014.

ويقول المحققون إن عناصر شرطة فاسدين احتجزوهم وسلّموهم إلى عصابة مخدرات اعتقدت عن طريق الخطأ أنهم أعضاء في عصابة منافسة. غير أن ما حلّ بهم يبقى موضع خلاف.

والشهر الماضي، اعتبرت "لجنة الحقيقة في أيوتزينابا" المكلّفة من قبل الحكومة بالتحقيق في القضية أن ما وقع كان "جريمة دولة"، لافتة إلى "مسؤوليات واضحة لعناصر" من القوات المسلحة، سواء من خلال "أفعالهم أو إغفالهم".

وصدرت أوامر بتوقيف أكثر من 80 مشتبهًا بهم، بينهم عسكريون وعناصر شرطة وأعضاء عصابات.

والشهر الماضي، أمر القضاء المكسيكي بتوقيف المدعي العام السابق للبلاد خيسوس موريو كرم بتهم "التسبب باختفاء قسري وتعذيب ومخالفات ضد إدارة العدالة" في قضية اختفاء الطلاب.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي