تعاملي مع طفلك الجاحد.. بهذه الطريقة

زهرة الخليج
2022-09-18

تعاملي مع طفلك الجاحد.. بهذه الطريقة (زهرة الخليج)

الأبوة ليست سهلة أبداً، وتتطلب الكثير من الجهد، خاصة في عصرنا الحالي، حيث تجاوزت الأدوات والاحتياجات المادية القيم الإنسانية، لكن لايزال بإمكان الآباء تربية أطفال مدركين اجتماعياً ومسؤولين.
يتناول موقع parenting.firstcry الصحي معاناة بعض الآباء، الذين يقولون إن أطفالهم لا يقدرون أي شيء يفعلونه من أجلهم! 
كم مرة قلت هذا عن أطفالك؟ فأنت تعمل ساعات إضافية لتوفر لهم شيئاً يريدونه حقاً. وعندما تعطيه لهم أخيراً يكونون سعداء ومتحمسين. ثم بعد يوم أو يومين، عندما تطلب منهم الحفاظ على أغراضهم، يستجيبون بتغطرس وانزعاج وأسلوب غير محترم يزعجك.
لتبدأ تسأل نفسك وتتذكر طفولتك عندما كان والداك أقل قلقًا بشأن سعادتك، وآخر همهما ملء غرفتك بأحدث الأشياء وأعظمها. ومع ذلك، لم تكن تجرؤ على التحدث إلى والديك بالطريقة التي يتحدث بها أطفالك معك.
علينا أن نعترف بحقيقة "لقد تغير العالم، وتغير الأطفال معه"، وإذا كنت ترغب في إخبار طفلك كيف "كانت الأمور في السابق"، فعليك أن تتراجع خطوة إلى الوراء، وتدرك أن هذا هو خطأك! كيف؟ في ما يلي أسباب الجحود أو نكران الجميل لدى الأطفال وطرق التعامل معهم.

يواجه معظم الأطفال صعوبة في تنظيم عواطفهم، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالاحتياجات المادية. لكن هناك فرق بين عدم الرضا في مواقف معينة غير متكررة، والجحود وعدم الامتنان. في ما يلي صفات الطفل الجاحد غير الممتن:
أحد أفضل الإجراءات لتحديد ما إذا كان طفلك غير ممتن هو أن ترى كيف يتعامل مع حرمانه من الوصول إلى شيء ما. فكلما كان الطفل أكثر صبراً في المواقف التي يحرم فيها من شيء ما، كان أكثر قدرة على شق طريقه بنفسه، وأصبح غير مدلل أو جاحد.

إن قبول الهدية بامتنان، حتى لو كان الطفل لا يحبها ولا يرغب بها، هو أمر يحتاج الطفل إلى إتقانه. فإذا تصرف الطفل بطريقة غير لائقة تجاه الهدية التي تقدم له، أو أبدى رد فعل عصبياً وغاضباً، كان ذلك دليلاً على جحوده.

إذا تصرف طفلك بعدوانية أو غضب عندما تطلب منه التوقف عن مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو، فهذا علامة على أنه غير ممتن لما يمكنه الاستمتاع به.

مع أن الغضب أمر شائع وطبيعي لدى الأطفال للتعبير عن استيائهم وكرههم لأي شيء، لكن إذا عانى طفلك نوبات غضب شديدة ومتكررة على أشياء بسيطة، فهذا يدل على أنه غير ممتن لما لديه.

إذا كان طفلك لا يشكر شخصاً ما على أصغر لفتة أو يعبر عن امتنانه حتى عندما يُطلب منه ذلك، فهذا مؤشر إلى أنه لا يعرف أهمية الامتنان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي