طرق لتقليل إجهاد وقلق الامتحانات لدى الأطفال

زهرة الخليج
2022-09-17

طرق لتقليل إجهاد وقلق الامتحانات لدى الأطفال (زهرة الخليج)

يمكن لفترة الامتحانات أن تشكل الكثير من الضغط على الأطفال، ويمكن أن تكون آثار إجهاد هذه الفترة على الصحة العقلية والجسدية للأطفال مدمرة، خاصة في السن المبكرة.
 وتزداد هذه المشكلات سوءاً مع انتقال الطلاب إلى مواد أكثر صعوبة، وقد يكون الضغط على التفوق في الحياة مرهقاً بشكل لا يصدق. لذا، كآباء عليكم محاولة تهدئة هذه الفترة على الأطفال، وتقديم حلول تساعدهم على التحصيل من دون ضغط وإرهاق.
 
 يمكن أن يساعد النظر إلى النهج العام بدلاً من النظر بدقة إلى النتائج وحدها في تقليل التوتر بجميع السيناريوهات، ويساعدك امتلاك منظور واسع على التأكيد على ما هو مهم، ثم إعادة تركيز انتباهك على الأشياء التي قررت أنها أولوياتك الحقيقية. 
 على سبيل المثال: لا تنزعج أو تشعر بخيبة أمل إذا لم تبلِ بلاءً حسناً في امتحاناتك، وبدلاً من ذلك استخدم التجربة لمعرفة المجالات التي تحتاج إلى تحسينها، وركز على الصورة الأوسع من خلال تخصيص الوقت للتعلم من أخطائك، بدلاً من الشعور بالاكتئاب بشأن نتائجك.
 
 معرفة أخطائك، ثم اتخاذ الإجراءات التصحيحية، أمر مهم، لذلك عليك العمل بذكاء أكثر من المعتاد، تعلم وخطط لكل الأخطاء التي وقعت فيها من قبل، وهذه الطريقة تساعدك على تجنب الوقوع في مثل هذه الأخطاء بالمرات التالية.

 من المهم بالنسبة لك تحديد نقاط قوتك، وتذكير نفسك بالاعتماد عليها من أجل تعزيز نتائجك بشكل أكبر. 
 على سبيل المثال: إذا كنت جيداً في الرياضيات، فاجعلها نقطة قوتك، ولا تتجنب ممارستها لمجرد الاعتقاد بأنك جيد بالفعل، لكن تدرب عليها حتى تصل إلى الكمال، وستشعر بثقة أكبر من خلال القيام بذلك. 
 
 تذكر أن هذا مجرد جانب واحد من جوانب الحياة، وهناك الكثير الذي تحتاج إلى إدارته والعمل من خلاله، ومن المهم أن تتذكر أن الحصول على درجات ضعيفة ليس أمراً خطيراً للغاية، وسيكون هناك العديد من الفرص في حياتك لإظهار قدراتك، لذلك لا تقيد بناء فكرة عن إحساسك بالذات على أساس النتائج التي حصلت عليها فقط. 
 لا بأس بأن تشعر بضغط الامتحان، لكن الطريقة الصحية للتعامل معه هي التواصل، تحدث مع الكبار والمعلمين لفهم أين قد تحتاج إلى تركيز جهودك على التحسين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي