
أثينا - واجه الرئيس السابق للبرلمان القبرصي، ديميتريس سيلوريس، و سياسي سابق آخر ومحاميين اثنين، اليوم الإثنين اتهاما بالفساد والتآمر ضد دولة قبرص بشأن فضيحة "جوازات السفر الذهبية".
وانكشف البرنامج قبل عامين بعدما ورط فيديو جرى تصويره سرا من جانب الجزيرة، سيلوريس في خطة لمساعدة رجل صيني يواجه السجن لغسل الأموال للحصول الجنسية القبرصية.
وأدى مقطع الفيديو إلى استقالة سيلوريس ونائب برلماني آخر.
وبالتالي جرى غلق برنامج جواز السفر القبرصي الذي استغلته أيضا مجموعة كبيرة من المواطنين الروس. وترجع عملية الغلق جزئيا إلى ضغط من الاتحاد الأوروبي.
وكانت قبرص قد عرضت ما يطلق عليه "جواز السفر الذهبي" على الأشخاص الذين استثمروا 5ر2 مليون يورو على الأقل (5ر2 مليون دولار) في قبرص.
وأصبحت قبرص عضوا في الاتحاد الأوروبي في 2004، وبالتالي يوفر جواز سفرها حرية التنقل والعمل داخل الاتحاد الأوروبي.
وفي آب/أغسطس، وجد تحقيق في قبرص أن القضية أعمق من هذا. فبين 2007 و 2020، حصل 3517 شخصا و3810 أشخاص على التوالي بسبب علاقاتهم الوثيقة على جواز السفر القبرصي. وتم إعطاء عدد كبير من جوازات السفر هذه بشكل غير قانوني.
وذكرت الصحافة القبرصية أنه من المتوقع توجيهه اتهام لمزيد من الأشخاص.