السيراميك خيار موفّق لتكسية أرضيّات غرفة الجلوس وجدرانها

خامة السيراميك مرغوبة في ديكور المنزل، لأن المادة كثيرة الألوان والأشكال والأحجام، فهي تقدّم فرصة تكسية الأرضيّات والجدران، بتكلفة معقولة، مع قدرة المادة على تقليد الرخام مرتفعة الثمن لغرض الإيحاء بالفخامة، من دون إنفاق الكثير من المال، أو حتّى هي تتمظهر على هيئة الخشب أو أي مادة طبيعيّة أخرى.

تقول مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان لـ"سيدتي. نت" إن "الاشتغال بالسيراميك في الديكور سهل؛ وذلك لأن المادة توفّر خيارات لا حصر لها، فهناك قطع خشنة منها وأخرى ناعمة، وهي تتلوّن بتدرّجات لونية لا حصر لها، كما تلك الفاتحة أو الداكنة، وتبدو لمّاعة أو مطفأة". وتضيف أن "قطع السيراميك قد تكون سادة أو منقوشة بنقوش منفّذة على "الليزر"، ولا حدود للخيارات التي تقدّمها الأخيرة"، لافتة إلى أن "الشكلين الأكثر رواجًا لقطع السيراميك، هما: المستطيل والمربع؛ فكلّ شكل يتوافر بأحجام مختلفة، مع الإشارة إلى أنّه كلما كبر حجم البلاط السيراميك عبّر الأخير عن ديكور فخم".

 كل تدرّجات الألوان متوافر في السيراميك.. بالطبع، يتحدّد الخيار حسب ذوق مالك(ة) المنزل، كما المساحة التي تشغلها غرفة الجلوس (الألوان الفاتحة مناسبة أكثر لأرضيّة المساحة المحدودة). مهما كانت المساحة، الألوان الداكنة غير مرغوبة في تكسية الجدران، أو هي توظف في حال الرغبة بها، مع دمج المرايا بها أو حتّى قطع من البلاط فاتحة.

 من المُمكن أن تتكشّف الأرضيّة المكسوّة بالسيراميك عن رسم فنّي، وذلك في منتصف غرفة الجلوس، بحيث تحمل قطعة واحدة من البلاط الرسم، وليس مجموعة من البلاطات، فهذه الفكرة الأخيرة في الديكور قد أفلت حسب المهندسة ريهام. ينسّق إطار منسجم، مع العمل الذي يتوسّط الأرضيّة، فيما يحل السيراميك السادة على الجزء الآخر من المساحة.

 قد يُختار نوع من السيراميك، بصورة يُقلّد الأخير هيئة الحجر الطبيعي، وذلك لتكسية الجدران، مع الحرص على تلبيس الأرضيّة بنوع منسجم من السيراميك.