
تشتمل الألوان التي يُرجّح أنّها ستسود في العام المقبل (2023)، على لون الخزامى (اللافندر) المرغوب؛ سواء تعلّق الأمر بموضة الملابس أو التصميم الداخلي. وفي حين يدرج البعض لون الخزامى تحت فئة تدرّجات الأرجواني، يلاحظ أن لون نبتة اللافندر العطريّة قائم بذاته، إذ هو كثير الظلال، الفاتحة والمتوسّطة والداكنة، وأن اللون المذكور يرتبط بالنظافة، خصوصًا أن الخزامى يُستخدم في صنع مستحضرات التجميل والمنظّفات، كما يتصل بالحنين إلى الماضي وبفصل الربيع وبالأنوثة وبالشباب، كما بالرومانسيّة، ما يشرح توظيف اللون في ديكورات الأعراس. لنبات اللافندر خصائص علاجية، لذا يُعبّر اللون عن الهدوء والاسترخاء.
لا يعني توظيف لون الخزامى في التصميم الداخلي، جعل اللون يسود في الفراغ المعماري، بل تكفي لمسات منه لصنع الفارق، مع الإشارة إلى أن لون الخزامى الرقيق يقوم بالتخفيف من حدّة الألوان الداكنة العائدة للأثاث. في الآتي، أفكار في الديكور لاستخدام لون اللافندر، مع الإشارة إلى أن اللون يتلاءم مع النمط البوهيمي المستعاد أخيرًا في عالم التصميم الداخلي:
تشتمل الألوان الأخرى التي تتماشى مع "اللافندر"، على الألوان الترابيّة، مثل: الذهبي الدافئ ما يحيل إلى الجوّ الصيفي المنعش (مع التخفيف من وقع المشهد عن طريق اللون الكريمي أو الأبيض أو الأسمر)، والأخضر الزيتوني ما يبث شعورًا حالمًا وإيجابيًّا، وبنّي الشوكولاتة ما يفخّم إطلالة الديكور، فلون الخزامى يخفّف من تدرجات الألوان الترابية. ينسجم الأصفر الفاتح (غير المشبّع)، بدوره، مع لون الخزامى، كما يفعل الوردي أو الرمادي.