أفكار تصميميّة لمكتبة الطفل المنزليّة

سيدتي
2022-08-29

أفكار تصميميّة لمكتبة الطفل المنزليّة (سيدتي)

تتعدّد طرق تحبيب الطفل بالقراءة، منها: تصميم مكتبة ملوّنة بألوان مختارة من الصغير، مع رفد الأخيرة بكتب مفضّلة له. لناحية الديكور الداخلي، تكثر الأفكار التي تسمح بإعلاء المكتبة، مع إيلاء أهمية لعناصر مختلفة محيطة بها.

حسب مهندسة الديكور الداخلي ريهام فرّان، تحتوي غرفة الطفل في سنّ المدرسة على كلّ حاجياته؛ ومن بينها المكتبة التي تخزّن فيها الكتب والقصص، مع أهمية إنجاز تصميم "ذكي" أي يتضمّن مساحة لكلّ عنصر. في هذا الإطار، تتعدّد الأفكار في الديكور، وعلى رأسها دمج المكتبة بتصميم آخر في الغرفة الضيّقة أي جعل المكتبة تشغل جزءًا من المكتب الدراسي أو الخزانة الحائطيّة أو السرير، مع حسن اختيار المكان في الحيّز، بصورة تبدو المكتبة سهلة البلوغ من شاغل الغرفة. من جهة ثانية، قد تبدو المكتبة قائمة بذاتها، في إطار التصميم الذي لا يحدّه أي ضيق. لكن، مهما كانت مساحة الغرفة، تشدّد المهندسة على أن تكون المكتبة منخفضة الارتفاع (متر وعشرين في الحدّ الأقصى) لبلوغ الصغير الرفّ الأعلى فيها، بيسر.
أضف إلى ذلك، تقول المهندسة ريهام لـ"سيدتي. نت" إن "ألوان مادة الخشب الطبيعيّة، ليست مناسبة لمكتبات الأطفال بل تلك الفرحة والمسؤولة عن بثّ الطاقة، مثل: الأحمر والأصفر والأخضر والبرتقالي... بما يتناسب مع ذوق الطفل". وتوضّح أنّه "يصحّ دمج ألوان عدّة في التصميم الواحد أو تدرجات عدّة من اللون الواحد، على أن تنسجم المكتبة مع لون طلاء الجدار أو المادة التي تكسيه (ورق الجدران، مثلًا)".

يقضي دمج المكتبة بالسرير بأن يتخذ التصميم هيئة رفوف موزّعة إلى يمين الأخير ويساره (أو إلى جانب واحد من السرير) على أن يتكئ كلّ مجموعة من الرفوف على زوجين من الأدراج. تصمّم "سبوتات" داخل الرفوف لتأمين الإضاءة أو حتّى تؤمن الأخيرة تلك غير المباشرة المصمّمة خلف السرير أو خلف الرفوف، التي تتخذ هيئة مفتوحة ومغلقة، ومتماثلة في الشكل أو متعدّدة الأشكال.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي