ملامح من التراث في المنزل الإماراتي

تولي المرأة الإماراتيّة منزلها العناية، لناحية الديكور الداخلي، خصوصًا مع تحوّل دبي إلى مركز عالمي للتصميم، ونقطة جذب للمهندسين من بقاع الأرض. لكن، مهما كان النمط الذي يميّز المنزل الإماراتي، ومستوى الحداثة في الأعمال، هناك بعض الملامح والعناصر من التراث فيه... تؤكّد على هذه الإشارة مهندسة التصميم الداخلي الإماراتيّة حور الشحي.

تقول المهندسة حور لـ"سيدتي. نت" إن "بعض الملامح التراثية لا يزال واضحًا في المنزل الإماراتي، وخصوصًا في غرف الطعام. تشتمل العناصر المذكورة على اللوحات الجميلة المطعمة بالتراث الإماراتي، اللوحات الجداريّة التي تظهر البراقع أو الأزياء التقليديّة أو السفن أو أدوات الصيد البحري أو صيد الصقور... أضف إلى ذلك، هناك "التكي" ذات الألوان الجميلة أي الوسائد التي تحتوي غرفة المعيشة عليها، كما المجلس والجلسات الخارجيّة، مع حدوث تعديلات على التصاميم المذكورة، من دون الإغفال عن الإكسسوارات المنزليّة، المتمثّلة في المباخر التي قد تتخذ الواحدة منها هيئة البرقع أو البشت (زي رجالي تقليدي) والدلال والصواني والفناحين الموزّعة على الأرفف". وتلفت إلى أنّه بالإضافة إلى المجالس، الأثاث الإماراتي التقليدي كثير الحضور في المناسبات، منها: حفلات الخطوبة والملجة (عقد القران) وليلة النصف من شعبان ويوم الاتحاد. من الأثاث، "التكي" وقطع" الساتان" الراقية ...

لناحية الطرز المرغوبة في المنزل الإمارتي، تقول المصمّمة حور إن "النمط الكلاسيكي مرغوب، كما ذلك "النيوكلاسي" الذي يدمج الحداثة بالكلاسيكيّة، والمعاصر"، وتلاحظ

تشتمل الخصائص المحددة للأسلوب المعاصر في المنزل الإماراتي، على: الرخام و"البورسلان" في الجدران الموطّرة بإطارات جبسية، كما هي الأسقف، بالإضافة إلى توظيف الإضاءة، مع الخشب الخاصّ بالأرفف واللوحات الضخمة المستلّة من التراث الإماراتي.