رئيس أنغولا المنتهية ولايته يتصدّر انتخابات شهدت منافسة تاريخية حادّة  

أ ف ب - الأمة برس
2022-08-26

 

 

يتجه رئيس أنغولا المنتهية ولايته جواو لورينسو الخميس 25 اغسطس 2022م  إلى تحقيق فوز بات مرجحًا على منافسه المعارض، وفقاً لنتائج جزئية لكنّها تشمل الغالبية العظمى من الأصوات، في أكثر الانتخابات احتداماً في تاريخ البلاد.

ومع فرز أكثر من 86 في المئة من الأصوات، تتصدّر الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، الحزب الوحيد الذي كان قوياً في السابق ويقود البلاد منذ العام 1975، نتائج الاقتراع بنسبة 52,08  في المئة من الأصوات، وفقاً للجنة الانتخابية.

ولكن حزب المعارضة في طريقه إلى تسجيل رقم تاريخي أيضاً، إذ فازت الحركة من أجل استقلال أنغولا التام (يونيتا) بنسبة 42,98 في المئة من الأصوات حتى الآن. وحازت حركة التمرّد السابقة، التي تجمع الشباب المحبطين والأشخاص المهمّشين، على الغالبية في العاصمة لواندا، بحصولها على أكثر من 77 في المئة من الأصوات هناك.

ولا توجد انتخابات رئاسية في أنغولا. إذ إن الدستور ينص على أن يتمّ تعيين رئيس قائمة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، كرئيس للدولة.

وكان المراقبون قد تحدّثوا عن اقتراع محتدم بالرغم من أنّ الرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو البالغ من العمر 68 عاماً، يبدو المرشّح الأوفر حظّاً. ومع الوقت، لم تعد الحركة الشعبية لتحرير أنغولا تحظى بشعبية كما في السابق، في بلد غني بالموارد الطبيعية ولكنّه غارق في صعوبات اقتصادية خطيرة.

وعلى مر السنوات، أعاد أدالبرتو كوستا جونيور البالغ من العمر 60 عاماً تنشيط المعارضة، التي وسّعت قاعدتها عبر توحيد قواها مع أحزاب أخرى. وأعلن ممثلو المعارضة الليلة الماضية أنّهم "واثقون" و"هادئون".

ودُعي حوالى 14,4 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء، وجرت الانتخابات من دون الإبلاغ عن أي حوادث.

لم يُعلن عن أرقام المشاركين. لكن بعض مراكز الاقتراع التي كانت خالية تماماً، أغلقت قبل انتهاء الاقتراع في الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش، حسبما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس. وقد بدأ فرز الأصوات في  المساء نفسه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي