ألوان "الشاليه" البحري وطرازه

بالانسجام مع مشهد الأزرق الكبير، والحريّة التي يشي بها، والدعوة إلى الاسترخاء، تتبع ديكورات "الشاليه" البحري في العموم خطوطًا بسيطة في التصميم الداخلي، وألوان الأزرق والأبيض والرملي، مع انفتاح الأركان على بعضها البعض. في هذا الإطار، يبدو الطراز الساحلي هو المناسب "للشاليه" البحري، مع أهمّية اعتماد البساطة نهجًا في الأعمال، حسب مهندس الديكور طارق الخطّاب، الذي يوضّح لقرّاء "سيدتي. نت" إن "بعض ملّاك الشاليهات البحريّة يفضّلون الطراز الريفي لهذه الوحدات أي الأكواخ الخشبيّة، من جهةٍ ثانيةٍ".

يقول المصمّم الخطّاب إن "الهدف من تصميم "الشاليه" البحري هو تحقيق مساحات داخليّة بجوار البحر، لإشعار المستخدمين بالاسترخاء وبجوّ الإجازة"، معدّدًا النقاط الآتية، التي يأخذها كلّ مصمّم في الاعتبار، أثناء الاشتغال على مشروع مماثل:

• تصميم منطقة "الترّاس" متعدّدة الجلسات تحت السقيفة (البرغولا) المطلّة على مشهد الأزرق الكبير، مع توظيف المسطّحات الخضر في الديكور، وتأمين مكان للشواء، كما توفير حمّام للسباحة مع عمل أماكن خارجية للاستحمام، بالإضافة إلى مداخل ثانوية للمنزل.
• تكبير الواجهات الزجاج المطلة على البحر.
• اعتماد النظام المفتوح في التصميم الداخلي أي جعل المطبخ مطلًّا على الصالة.
• جعل الحركة مسهّلة في الفراغ الداخلي المذكور، كما اتباع البساطة في التصميم.

• يلفت المصمّم إلى أهمّية اختيار هياكل قطع الأثاث العائدة "للشاليه" البحري، مصنوعة من مواد طبيعيّة، مثل: الروطان أو الخيزران، سواء كانت المساحة المتاحة محدودة أو فسيحة. ويقول إن "المادتين المذكورتين تتمتّعان بالمتانة، وهما تجعلان الأثاث يبدو مستلًّا من الطبيعة"، مضيفًا أن "المواد الصناعية، مثل: البلاستيك المعاد تدويره مناسب أيضًا لتأثيث الشاليه البحري، من باب التوفير، فهو غير مكلف وأنيق، كما يعمّر طويلًا". لناحية ألوان الأقمشة، فإن الألوان سالفة الذكر (الأبيض والأزرق والرملي) مناسبة لها.