
عندما تسمعين كلمة البوتاسيوم، فربما أن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو الموز، وهو أمرٌ منطقي، حيثُ تعتبر هذه الفاكهة مصدراً كبيراً للبوتاسيوم، ولكن من المهم أن تعرفي أن البوتاسيوم معدنٌ مهم للغاية، للقيام بمجموعة كبيرة من الوظائف الجسدية.
ومن تلك الوظائف، هي أن البوتاسيوم ضروري للتواصل بين الخلايا والوصلات العصبية، والذي بدوره يعد أمراً مهماً في تقلصات العضلات ووظيفة الكلى.
ويمكن القول إن بعض الناس لا يدركون مدى أهمية البوتاسيوم بالنسبة للجسم ومقدار ما يحتاجون إليه، حيث أنهم على دراية بالصوديوم والبروتين وفيتامين سي وحتى مضادات الأكسدة، على سبيل المثال، لكن الكثيرين ليسوا على دراية بالبوتاسيوم، حيث أن الأخير هو جزء من كل خلية في الجسم، وهو ضروري للعمل السليم للعضلات والأعصاب، لذا فإن مستويات البوتاسيوم المنخفضة تعيق عمل العضلات والأعصاب.
ومن الواضح أن الحصول على ما يكفي من البوتاسيوم مهم للغاية للحفاظ على صحة قلبك، وتقلصات العضلات، وحتى الوظائف العصبية.
وتذكري أنه من السهل كثيرًا فقدان البوتاسيوم عند ممارسة الرياضة لأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمستويات الترطيب، كما من السهل فقدانه عند قضاء الوقت في الهواء الطلق في الطقس الدافئ!
وفيما يلي سنذكر لكِ بعض العلامات التي يخبرك بها جسمك أنك بحاجة إلى المزيد من البوتاسيوم.
إذا كنتِ تمارسين الرياضة أو تتعرقين في الشمس، فمن المحتمل أنكِ بحاجة إلى إعادة تناول البوتاسيوم، حيث أن الانخفاضات الطفيفة في البوتاسيوم قد يكون لها أعراض محددة قد تشبه الجفاف مثل الشعور بالعطش وجفاف الفم والصداع.
عند انخفاض البوتاسيوم، قد تشعرين باضطراب في ضربات القلب أو الخفقان لأن البوتاسيوم له علاقة بكيفية عمل العضلات.
وبالنسبة لمعظم الأمور المتعلقة بصحة القلب، إذا كنتِ تعانين من آلام حادة، أو ألم في الذراع، أو أي أعراض أخرى مرتبطة بالقلب، فمن الأفضل طلب الرعاية الطبية الطارئة في أسرع وقت ممكن.
كما يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات البوتاسيوم إلى زيادة ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى خفقان القلب، بالإضافة إلى ذلك، يساعد البوتاسيوم على استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي، يؤدي انخفاض مستوى البوتاسيوم إلى ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.