علامات تنبئك بأن زواجك في خطر.. انتبهي إليها

زهرة الخليج
2022-08-16

علامات تنبئك بأن زواجك في خطر.. انتبهي إليها (زهرة الخليج)

عادةً يكره البشر التغيير، ويفضلون ما يعرفونه - حتى لو جعلهم غير سعداء - على المستقبل المجهول. وهذا صحيح بشكل خاص إذا كان الأمر يتعلق ليس فقط بحياة متشابكة، لكن بأطفال وأصدقاء وأموال وممتلكات، كونهم لا يعرفون ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ 
فإذا كنت في هذا الوضع.. فهل يجب عليك الابتعاد عن العلاقة التي استثمرت فيها سنوات من عمرك؟ أنت تسألين لأنك قلقة بشأن تصوراتك الخاصة، وترغبين بشدة في الحصول على طريقة تساعدك على الاختيار لنفسك، بطريقة تضمن عدم ارتكابك خطأ في حياتك، خصوصاً وأنت ترين من حولك من عاد زواجهم من حافة الهاوية.. فجارك عاد لزوجته بعد أن ارتبط بامرأة أخرى، وهما الآن في الستينيات من العمر، مزدهران معاً.
موقع psychologytoday الصحي يضع أمامك بعض العلامات التي يمكن أن تعرفي منها إن كان زواجك في خطر، وأنه قد يكون عليك وضع نهاية لالتزامك بتلك العلاقة؟ وبالطبع، لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع. ومع ذلك، هناك الكثير من الأبحاث التي قد تساعد، لكن يجب عليك التفكير في ما إذا كانت هذه التفاصيل تنطبق على حالتك أم لا.

يبدو، أحياناً، أن اللجوء إلى خدمة إرشاد الزوجين قد تحول إلى حقيبة مكياج اجتماعي، حيث لا يلجأ معظم الناس إلى العلاج الزواجي إلا عندما تزداد الأمور سوءاً، وهو أمر لا يختلف عن البحث عن مساعدة الطبيب بعد فقدان القدرة على المشي، وذلك بعد تجاهل تلك المشكلة لفترات طويلة، وهذا النوع من مشورة اللحظات الأخيرة قد لا يكون محاولة حقيقية لإصلاح العلاقة، لكنه نوع من طمأنة النفس لدى كل طرف بأنه قد حاول فعل "كل شيء"، حيث ستسأل الطرفين المعنيين: إذا كنتما تفكران في الطلاق، فهل ذهبتما إلى المشورة الزواجية؟ لذلك سوف يكون الذهاب بعد فوات الأوان مفيداً في الإجابة على هذا السؤال.

حينما يكون هناك انهيار كلي في التواصل بينك وبين شريكك، ففي اللحظة التي تفتحين فيها فمك، يأخذ هو موقفاً دفاعياً، ما يجعلك تنصرفين عن التواصل. وكل نقاش يصبح إما مباراة صراخ، أو تلاوة لكل عيب وخطأ (لها أو له). وبدلاً من ذلك، يصبح الإعراض هو القاعدة، ومن ثم فإن واحداً منكما يولي ظهره للأمر ببساطة، وتشير الدراسات إلى أن الرجال هم الأكثر قياماً بالإعراض، لكن هذا لا يعني أن النساء لا يفعلن ذلك.

يصف الخبير بالشؤون الزواجية، جون جوتمان John Gottman، هذا العامل بأنه "الغرق في المطبخ"، وفي هذا الصدد فإنه يميز مشكوراً بين الشكوى والنقد، لنفترض أنك قلق بشأن مقدار المال الذي تنفقه زوجتك، أو أنك قلقة من كيفية تعامله مع أزمة درجات طفلك الأوسط الفاشلة.
تركز الشكوى على المشكلة المطروحة وهي محددة للغاية. أما الانتقاد فهو انتهاز للفرصة وجعل الأمور تبدو شخصية.. لذلك إذا قلت: "أشعر بالقلق بشأن المال، وأعتقد أننا يجب أن نخفض إنفاقنا قليلاً"، فأنت تسجلين شكوى. من ناحية أخرى، إذا قلت: "أنت تنفقين أكثر من اللازم على الأشياء كالمعتاد، أنت غير مسؤولة وأنانية، فأنت في هذه الحالة تنتقد". 
إذا كان زواجك قد انتقل إلى نقطة أن كل خطأ يتم استدعاؤه كمثال على العيوب الأكبر، فهذا هو "الغرق في المطبخ". وحينئذ تكونين في عمق المنطقة السلبية، خاصة إذا كانت كل جملة تقريباً تخرج من فمك أو من فم زوجك تقابل بكلمات من قبيل: "أنت دائماً تفعل كذا".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي