أفضل علاج لتصبغات الجلد بعد سن الـ40

يعد تصبغ الجلد بعد سن الأربعين من أكثر المشاكل شيوعاً لدى النساء. في وقت سابق، لم تكن علاجات الجلد المماثلة للتصبغ شائعة، لكن في الآونة الأخيرة بدأ المزيد والمزيد من النساء في اختيارها.

خلافًا للاعتقاد الشائع، إن العلاجات داخل العيادة، مثل: microblading، وعلاجات تجديد شباب الجلد، وعلاجات رفع الجلد، ليست آمنة فحسب، بل تم اختبارها واعتمادها طبياً، والعامل الوحيد الذي تجب مراعاته هو إجراء بحث مناسب حول ما تحتاجه بشرتك، وما الذي ستحصل عليه من العلاج.

وأحد العلاجات لتصبغ الجلد المرتبط بالعمر هو خطة تجديد شباب الجلد التجميلية المتعددة الوسائط، جربي هذه العلاجات بالإرشادات الصحيحة.

علاج مثالي لتصبغ الجلد بعد سن الأربعين

قد يبدو ترطيب البشرة أمراً بسيطاً للغاية، لكن في الواقع من الصعب تحقيق الترطيب الوظيفي الأمثل في البشرة بمجرد دخولك الأربعينيات من العمر، البشرة الرطبة هي التي يتم فيها ترطيب جميع الخلايا بالكامل، وتتمتع هذه الخلايا الرطبة بالقدرة على إصلاح البشرة والحفاظ عليها بصحة جيدة، ما يعني - بحكم تعريفها - أن يكون لها لون بشرة وملمس مرطب بشكل كافٍ وثابت وناعم ومرن.

مع تقدمنا في السن، تصبح البشرة غير متساوية وباهتة وجافة وتبدأ في فقدان المرونة، ما يؤدي إلى ضعف ملمس البشرة وتصبغها. وبصرف النظر عن الشيخوخة، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في تصبغ الجلد، مثل: التلوث وقلة النوم والتغذية غير الكافية والإجهاد وضعف جينات الجلد، ومن المهم أن تعتني ببشرتك كل يوم للحفاظ على بشرة صحية ومتوهجة من الداخل. 

هناك العديد من علاجات البشرة المتوفرة في السوق، والتي تلتزم باستعادة ملمس بشرتك المفقود وتوهجها، لكن القليل منها فقط يفي بهذا الوعد، ويمكنك البحث واختيار العديد من التقنيات الجمالية المتقدمة التي تناسب بشرتك، وأحد هذه العلاجات هو خطة تجديد شباب الجلد التجميلية المتعددة الوسائط، التي قدمت أفضل النتائج لغالبية الناس.

ويعمل هذا العلاج عن طريق تحفيز خلايا الجلد ومنحها الترطيب والتغذية الكافيين، ويتم ذلك عن طريق وضع المنتج مباشرة على الجلد في قطرات صغيرة عن طريق وضعها في عمق الجلد بمساعدة إبر دقيقة، وتدخل الإبر إلى الطبقات العميقة من الجلد عبر حواجز الجلد، وتوصيل العناصر الغذائية إلى الجلد، ما يؤدي إلى إعادة التغييرات في الجلد بسبب الشيخوخة.