
القاهرة: أعلنت مصادر فلسطينية عن وصول وفد أمني من مصر إلى قطاع غزة عصر، الأحد7أغسطس2022، لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنهاء موجة التوتر المستمرة منذ ثلاثة أيام.
وقالت المصادر إن الوفد المصري دخل غزة عبر حاجز بيت حانون/إيرز على أن يلتقي مسؤولين في حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وبحسب المصادر ، فإن الوفد المصري يتوسط لإعلان اتفاقا لوقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ عند التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.
من جهته ، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الاتصالات جارية على مختلف الصعد لوقف "العدوان" الإسرائيلي على غزة، وتنسيق الجهود لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لسكان القطاع عبر مصر.
وقال اشتية ، في مؤتمر صحفي في رام الله ، إنه "لا يمكن القبول باستمرار المجازر المروعة ضد أطفالنا، لاسيما أن معظم الشهداء من الأطفال والنساء ويوجد عائلات فقدت أبناءها وأبناء فقدوا آباءهم وأمهاتهم".
وأضاف :"يجب أن تهز صور الأطفال الشهداء والجرحى في غزة الضمير الإنساني، والعمل على وقف العدوان فورا".
وأكد اشتية أن الرد الحقيقي والفعال على التوتر في غزة "يتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياته في إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح والحسابات الحزبية الضيقة".
يأتي ذلك فيما واصلت طائرات حربية إسرائيلية شن غارات جوية متقطعة على مناطق مختلفة من قطاع غزة مستهدفة مواقع تدريب لحركة الجهاد الإسلامي وأراض زراعية.
من جهتها ، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد عن توجيه ضربات صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب وقاعدة بلماحيم وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت ومفلاسيم ومفتاحيم والمستوطنات المحاذية لغزة.
وقتل 31 فلسطينيا من بينهم ستة أطفال و أربع سيدات منذ بدء إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة عصر الجمعة، عقب اغتيالها قياديا عسكريا في حركة الجهاد تتهمه بالتخطيط لعمليات ضدها.
وردت الجهاد الإسلامي وجماعات أخرى مسلحة بإطلاق مئات القذائف الصاروخية من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية تم اعتراض أغلبها من منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.
وتعد جولة التوتر الحاصلة في غزة الأشد منذ أيار/مايو 2021 إثر قتال عسكري عنيف بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل استمر 11 يوما وخلف مقتل أكثر من 255 فلسطينيا و13 في إسرائيل.