صبي عربي أمريكي: تناوب الضباط على لكمه.. هاني أبو تلة ضحية جديدة لعنف الشرطة الأمريكية- (فيديوهات)

متابعات الأمة برس
2022-07-29

لقطة شاشة من فيديو أحد المارة للحادث (فيسبوك)إلينوي- شوهد مراهق عربي امريكي وهو يتعرض للضرب المبرح على أيدي ضباط الشرطة في منطقة “أوك لون” بولاية إلينوي في مقطع فيديو صوره أحد المارة يوم الأربعاء الماضي، وفقا لصحيفة القدس العربي.

وحدد محامون هوية المراهق بأنه هاني أبو تلة البالغ من العمر 17 عاماً، وهو طالب ثانوي في منطقة بريدجفيو (إلينوي) ويتدرب حالياً ليصبح حلاقاً.

وأفادت منظمات إسلامية وعربية في الولايات المتحدة أن الشاب موجود حالياً في المستشفى وكشفت أنه يعاني من كسر في الأنف وكدمات في وجهه وذراعه اليمنى وظهره مع نزيف داخلي بالقرب من دماغه وجبهته.

وقالت دينا الناطور، والدة هادي، إن رجال الشرطة هاجموه وضربوه حتى الموت تقريباً، وأضافت: ” لديه كسور في جميع أنحاء وجهه تقريباً، وهو في المستشفى الآن مع دعامه لرقبته”.

وقال المحامي زيد عبد الله إن حالة موكله ليست جيدة في الوقت الحالي، وأضاف أنه يعاني من “ندوب عاطفية” لدرجة أنه لا يريد مشاهدة أي أحد سوى والدته ووالده”.

وفي مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته دقيقة واحدة وتم نشره على وسائل الاتصال الاجتماعي، يمكن رؤية ضابطين من “اوك لاون” أثناء عملية تقييد أبو تلة، الذي يبدو أنه لا يتحرك بينما يُجبر على الاستلقاء، وقال شهود عيان إن الضابطين تناوبا على ضربه مراراً.

ويمكن رؤية الضباط وهم يلكمونه 10 مرات على الأقل على ساقيه ووجه، وفي منتصف التسجيل تقريبا، وصل ضابطان آخران إلى مكان الحادث، ولكن لم يبدو أنهما ضربا الصبي.

ويمكن سماع المارة وهم يسألون الشرطة عن سبب قيام الضباط بضرب طفل صغير.

وفي بيان، زعمت الشرطة أن أبو تله كان مسلحاً بمسدس نصف آلي، وهو أمر لاحظوه أثناء “توقيفة مرور”.

وأضافت الشرطة أنها أوقفت سيارة بدون لوحة ترخيص أمامية، حيث لاحظ الضباط رائحة القنب داخل المركبة، وقالت الشرطة إنها طلبت من السائق أن يخرج من السيارة مشيرة إلى أنه امتثل بالفعل، ولكن أبو تلة، الذي كان راكباً في السيارة، هرب.

وزعمت الشرطة أن أبو تلة لم يستجب للضباط الذين أمروه بالتوقف، وعندما امسك حقيبته وحاول فتحها، تصرف الضباط معه لمنعه من التقاط المسدس.

وبحسب ما ورد ، قالت إدارة شرطة أوك لاون إن المراهق رفض الاستماع إلى الأوامر الشفهية مما أدى إلى مواجهة جسدية مع ضابطين.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي