متمردون بورميون يعلنون قتل واحتجاز جنود من قوات المجلس العسكري

أ ف ب - الأمة برس
2022-07-19

لقطة من ولاية راخين بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 (ا ف ب)

أعلنت جماعة عرقية بورمية متمرّدة الثلاثاء 19 يوليو 2022م  أنها احتجزت 14 عنصرا من قوات المجلس العسكري الحاكم وقتلت عددا لم تحدده، في ضربة جديدة للسلام الهش في منطقة بقيت في منأى عن الحملة الأمنية التي أعقبت الانقلاب.

بعد أيام على تنفيذه الانقلاب العام الماضي، أكد المجلس العسكري وقف إطلاق النار مع "جيش أراكان" الذي قاتل على مدى سنوات من أجل استقلال سكان ولاية راخين المنتمين لعرقية تحمل الاسم ذاته.

وبفضل الهدنة، كانت الولاية الواقعة في غرب البلاد بمنأى عن الاضطرابات في بلد خضع معظم سكانه لحكم الجيش بينما يشن المجلس العسكري حملة أمنية عنيفة ضد المعارضة.

لكن انهار وقف إطلاق النار إذ سُجّلت مواجهات صغيرة ومتقطعة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بينما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الأراضي ومضايقة كل طرف أنصار الآخر.

وبعد مواجهتين في ماونغداو قرب حدود بنغلادش الاثنين "تم احتجاز 13  جنديا وضابط" والاستيلاء على عدد من الأسلحة، وفق ما أفاد الناطق باسم "جيش أراكان" كاينغ ثوكا فرانس برس.

وأفاد المتحدث بأن عددا من الجنود قتلوا في المواجهتين من دون أن يعطي رقما محددا.

ولم تتمكن فرانس برس من الاتصال مع الناطق باسم المجلس العسكري للحصول على تعليق.

أدت المواجهات بين "جيش أراكان" وقوات الجيش عام 2019 إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص في أنحاء الولاية التي تعد من بين الأفقر في بورما.

بعد الانقلاب، أنهى المجلس العسكري تعليقا لخدمة الإنترنت استمر 19 شهرا في الولاية التي تعد حوالى مليون نسمة.

كانت ولاية راخين التي تضم مسلمين من الروهينغا وغالبية بوذية من عرقية راخين بؤرة نزاعات على مدى عقود.

ودفع الجيش أكثر من 740 ألفا من الروهينغا للفرار من الولاية في إطار حملة عام 2017 وصفها محققو الأمم المتحدة بالإبادة.

كما اتهمت مجموعات حقوقية الجنود بارتكاب جرائم حرب تشمل إعدامات خارج إطار القضاء في حملة لاحقة استهدفت "جيش أراكان".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي