موديلات رائجة للطاولات في صالات الاستقبال الفخمة

قد تتحوّل الطاولة التي تتوسّط منطقة الاستقبال أو المعيشة إلى نقطة جاذبة في الديكور، خصوصًا مع تفنّن المصمّمين في الاشتغال على هذه القطع من الأثاث، ومجاراة الموضة الدارجة لناحية استخدام مواد الطبيعة في الصنع.. فما هي موديلات الطاولات الرائجة أخيرًا؟

تُعلّق المهندسة ريهام أهمّيةً على حضور الطاولات التي تتوسّط المساحات، قائلةً إن "هذا النوع من الطاولات أساسي في ديكورات مناطق الاستقبال، فهو حاضر مهما كانت حجوم المساحات وطرزها. في هذا الإطار، تتوافر مقاسات وموديلات بالجملة للطاولات...".

عن الطاولات التي تتوسّط الصالات الرائجة أخيرًا، تلفت المهندسة ريهام إلى تلك المصمّمة حسب الأشكال الهندسيّة، مع مراعاة جعل الزوايا في التصاميم ناعمة ولينة، بصورة لا تؤذي المستخدمين. أضف إلى ذلك، الطاولات التي تتخذ هيئة المثلثات أو المعينات واسعة الانتشار راهنًا، بالإضافة إلى تصاميم الطاولات الموزّعة في منتصف المكان، بصورة يحملها زوجان (أو ثلاث طاولات) من هذه القطع متعدّدَي الارتفاعات والمقاسات، بحيث توضع الواحدة منهما بالقرب من الثانية أو تُرتّب الأولى تحت الثانية، في إطار المساحة المحدودة التي لا تتحمّل حضور الطاولات الجانبيّة للضيافة.

تصاميم الطاولات الدارجة متعددة المواد التي تحلّ في الهياكل والأسطح، لكن الألوان الرسميّة ملائمة أكثر لها، ومنها: الأسود والكحلي والزيتي والفضّي والذهبي والبرونزي، والمستخدمة في طلاء الحديد الخاصّ بالهياكل. في هذا الإطار، توضّح المصمّمة أن "هذه القطع من المفروشات لا تطلّ صاخبة، مهما كانت التصاميم لافتة". لناحية أسطح الطاولات، هي تصنع من الرخام خصوصًا، مع رواج المواد الطبيعيّة في ديكورات العام الجاري، أو من السيراميك أو الجرانيت أو الريزين أي من الأحجار المصنّعة، بصورة أقلّ، أو من المرايا أو الزجاج. علمًا أن الأسطح الزجاج والمرايا مناسبة لصالة الاستقبال الضيّقة، ولو أن الأسطح الزجاج لم تعد واسعة الانتشار"

من جهةٍ ثانيةٍ، صحيح أن حضور الطاولات ذات الأسطح الخشبيّة يتراجع، لكن هناك تصاميم تبدو كأنّها مستلة من الطبيعة على غرار جذوع الأشجار في جزئها العلوي، فيما الهياكل معدّة من الحديد. أضف إلى ذلك، الطاولات المزودة بالإضاءة الملوّنة رائجة أخيرًا.