
تتجمع العائلات على مائدة عيد الأضحى، ويتم تناول اللحوم والفتة والكثير من الأكلات المتشبعة بالدهون والسعرات الحرارية التي قد تؤثر على صحة الطفل إذا تم تناول الكثير منها بل وقد يصاب بالسمنة وزيادة الوزن. ولكن هناك العديد من العادات الصحية التي يمكن للطفل اتباعها للحفاظ على صحته، وفي الوقت نفسه الاستمتاع بأطباق عيد الأضحى الشهية وتفادي الإصابة بالسمنة؛ لأن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، ويعانون من مشاعر العزلة والصراع مع احترام الذات، ويمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي أثناء الطفولة في القضاء على مخاطر المشاكل الصحية في المستقبل.
عادات صحية لتجنب زيادة الوزن لدى الأطفال في عيد الأضحى
وفقاً لموقع بولد سكاي عندما يتعلق الأمر بالأطفال، فمن الأفضل تجنب الأنظمة الغذائية المقيدة بالسعرات الحرارية، يمكن أن يؤدي القيام بذلك إلى نتائج عكسية، خاصةً عند الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة باضطرابات الأكل ولمساعدة الأطفال على تطوير عادات الأكل الإيجابية، يجب توفير مجموعة متنوعة من الخيارات الصحية بدلاً من أي شيء اعتاد الطفل على تناوله.
2. زيادة النشاط البدني
إن الأطفال يقلدون البالغين، لذلك قد تجدين أن إضافة النشاط البدني إلى روتين طفلك يشجع طفلك على النشاط، وتحتاج الفئة العمرية من ستة إلى 17 عاماً إلى 60 دقيقة على الأقل من الحركة يومياً، ويساعد النشاط البدني الأطفال على تطوير عظام أقوى وتقليل ضغط الدم وتخفيف التوتر والقلق وتحسين احترام الذات، أما على مائدة عيد الأضحى فيساعد الطفل على الهضم بشكل أسرع.
3. أخذ قسط كافٍ من النوم
ترتبط قلة النوم ارتباطاً مباشراً بالسمنة في مرحلة الطفولة والبالغين، وربما يرجع ذلك إلى أن قلة النوم تجعلنا نشعر بالتعب أثناء النهار.
لدعم صحة طفلك، يجب أن يكون وقت النوم ثابتاً طوال الأسبوع، ويجب إبقاء الأجهزة الإلكترونية بعيداً عن غرف النوم. مع الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، يمكن مساعدة طفلك على إيقاف الرغبة الشديدة في تناول السكر، واتخاذ خيارات غذائية صحية.
4. اختيار الطعام
يجب اختيار الأطعمة التي يرغب الطفل بتناولها بحكمة ، وتقليل تناول الأطعمة الدسمة بقدر الإمكان، وأن يحتوي نصف طبق الطفل على خضار والنصف الآخر على نشويات وبروتينات.
على الجانب الآخر إذا كان الطفل مازال يشعر بالجوع بعد الانتهاء من تناول وجبة الطعام، فيعد تناول السلطة أو الخضار اختياراً جيداً ليكون أقل ضرراً من الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة.