طرق ذكية للتعامل مع الشريك المزعج

زهرة الخليج
2022-07-04

طرق ذكية للتعامل مع الشريك المزعج(زهرة الخليج)

الجميع يرغبون في بقاء علاقتهم بشريك حياتهم سعيدة وممتعة، لكنها ليست مهمة سهلة، وإذا كنتِ في علاقة، فمن المهم أن تحترمي رغبات شريككِ. 

وعندما يجتمع شخصان معاً لصنع حياة، يكون هذا اندماجاً بين شخصيتين مختلفتين، متعارضتين. ويقبل البعض شريكهم كما هو، بينما يميل البعض الآخر إلى اكتشاف العيوب، علاوة على ذلك ينتهي الأمر بهؤلاء الأشخاص إلى إزعاج شركائهم ليلاً ونهاراً،  وإذا كان بإمكانك الارتباط بهذا الأمر، فدعنا نشارك بعض النصائح حول كيفية التعامل مع شريك مزعج.

4 نصائح ستساعدكِ في التعامل مع شريك مزعج:

1. تحديد سبب التذمر

  يحدث التذمر عندما يكون الشخص غير راضٍ عن شيء ما. اذهبي إلى ما هو أبعد من التذمر؛ لتكتشفي ما يثير غضبه، وحاولي إيجاد حل لذلك. 

في كثير من الأحيان، يمكن للنساء أن تجد الإزعاج نفسه متعباً، لدرجة أننهن لا ينظرن أبداً إلى ما هو أبعد مما يتم توصيله إليهن.

2. انتبهي إلى الطريقة التي تستجيبين بها

يمكن أن يكون التذمر عن نفس الشيء أو أشياء متعددة في وقت واحد. وفي مثل هذه المواقف الساخنة، نميل إلى الرد أكثر بغضب أو بطريقة سلبية، وينتهي بنا الأمر بقول كلمات نندم عليها. 

لذا في المرة القادمة عندما تكونين عالقة في موقف كهذا، تذكري أن تتوقفي لحظة قبل أن تردي وتحاول تهدئة عقلكِ، لأنه يمكن أن تتحول حادثة مزعجة صغيرة إلى شجار كبير، ما يضر بالعلاقة إلى الأبد.

3. استمعي

بمرور الوقت، يصبح الاستماع والاستجابة بأدب لما يقوله الآخرون إعداداً افتراضياً، وعندما يزعجك شريككِ باستمرار، قد يكون من الصعب أن تفهميه وتستمعي إليه.

في مثل هذه الأوقات، كوني شريكة متفهمة، ولكن أيضاً ارسمي حدوداً للأشياء التي لا يمكنك تحملها بعد الآن، ومن الأفضل معالجتها وإيجاد حلول في الوقت الفعلي للمشكلة، بدلاً من الشعور بالإزعاج طوال الوقت. 

 4. تحدث مثل الكبار

مع التذمر المستمر، ستضعفين أنتِ وعلاقتكِ بمرور الوقت، والأشياء التي يمكن أن تنقذ علاقتكِ من الفشل هي التواصل الجيد وفي الوقت المناسب. وأصبح من الشائع بالنسبة لمعظمنا التعبير عن الإحباط من مشاكلنا اليومية من خلال التذمر، لذا خذي الوقت الكافي للجلوس والاسترخاء مع شريككِ لفهم ما يحدث معه، والوصول إلى السبب الجذري للمشكلة.

ويتذمر معظم الناس لأنهم يشعرون بأنه لم يتم الاستماع إليهم أو أن طلباتهم لم يتم الوفاء بها. ويشعرون بأنهم يتعاملون مع الموقف بشكل أفضل من خلال الابتعاد عنه، لكنه يخلق مزيداً من المشاكل، يجعلهم يشعرون بمزيد من الرفض وعدم التقدير. لذلك، إن معرفة مسبباتها وزيادة فهمها والتواصل الفعال مع شريكك هو مفتاح التعامل مع الشريك المزعج بشكل إيجابي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي