لا أحد يسعى نحو التورّط في علاقة غير صحية، تسلبه وقته وطاقته، وتؤثر سلباً على صحته النفسية، ولكن هناك أخطاء يقع فيها المرء، تدفعه ببطء نحو التورّط في علاقة غير صحية.
تابعي القراءة وتعرفي إلى الأخطاء التي تدفعكِ للتورّط في علاقة غير صحية، وتجنبيها.
1- التسرع في اتخاذ قرارات كبرى
في بداية التعارف يحدث انجذاب شديد بين الطرفين، وهذا قد يدفع أحد الطرفين لاتخاذ قرار الارتباط أو حتى الزواج بسرعة ودون تأنٍّ أو تفكير.
لا تخدعكِ حماسة البداية، واحذري من أن تتخذي قرارات كبرى في وقت مبكر أو دون تفكير متأنٍّ، أنتِ بحاجة إلى وقت حتى تهدأ الحماسة ويتغلب عقلك على مشاعرك في اتخاذ القرار، فالتسرع في قرار مهم ومصيري قد يورّطك في علاقة غير صحية، ويستهلك سنوات من عمرك لإصلاح الخطأ.
2- تصدير صورة مثالية غير صحيحة عن النفس
البعض يحاول التجمّل في بداية التعارف، عبر تصدير صورة مثالية ليست حقيقية لشخصيته وميوله وتفضيلاته، ولكن هذا نوع من الخداع، وبالتأكيد سوف ينكشف بعد فترة.
كوني صريحة في ما يخصك، واظهري بشخصيتك الحقيقية، وعلى الآخر تقبل حقيقتك إذا كان يحبك فعلاً.
3- تخطي الخطوات المهمة لتطوّر العلاقة الصحية
العلاقة الصحية لها خطوات تتطور من خلالها، فهي تبدأ بالصداقة ثم الإعجاب وتتطور تدريجياً لتصبح علاقة حب وتفاهم وانسجام.
أما تخطي خطوات تطور العلاقة، فإنه مخاطرة كبيرة، إذ يمكن أن يدفعكِ للتورّط في علاقة غير صحية لأنكِ لم تدرسي جيداً الطرف الآخر.
4- التخلي عن المصالح والعلاقات
تقع بعض الفتيات في خطأ كبير، وهو الانغماس في العلاقة العاطفية والتخلي في المقابل عن الحياة الاجتماعية والمهنية، فيمكن أن تترك وظيفتها وتبتعد عن أهلها وأصدقائها، وهذا مؤشر خطير وينذر بأنها في علاقة سامة، فالعلاقات العاطفية الصحية لا تتعارض مع الحياة الاجتماعية والمهنية.
عندما تدخلين في علاقة عاطفية، احرصي على الحفاظ على علاقاتك الاجتماعية، والاستمرار في عملك أو دراستك، وعدم التخلي عن خططك المستقبلية وطموحاتك.
5- تجاهل إشارات الخطر
العلاقات السامة تكون محفوفة بإشارات خطر، ولكن البعض يتجاهل هذه الإشارات تحت ضغط المشاعر، لذا يجب أن تتحلي بالحكمة، وتغلّبي عقلك على مشاعرك، وتصدقي حدسك، وأن تأخذي أي إشارة تظهر لكِ في الاعتبار، حتى لا تتورطي في علاقة غير صحية تستنزف وقتك وطاقتك.