3 نصائح لإجراء محادثة ناجحة مع ابنك المراهق

نواعم
2022-07-02

3 نصائح لإجراء محادثة ناجحة مع ابنك المراهق (نواعم)

من السهل إجراء محادثة مع طفلك، ولكن مع تقدمه في السن، ودخوله مرحلة المراهقة بتحدياتها، تصبح المحادثات أصعب، ونجاحها هدف يحتاج إلى بذل الجهد، فالمراهق ذو طبيعة خاصة، يحتاج إلى أن يشعر بأنه مسموع، وفي نفس الوقت يحظى باهتمام ولكن دون محاصرة وضغط.
 
ومن أجل إجراء محادثة ناجحة مع ابنك المراهق، اتبعي النصائح التالية.
 
1- لا تتحدثي كثيراً
أنتِ ترغبين في توجيه الحديث للمراهق، وأن يستمع هو لكِ، لكنّ اهتمامك بالحديث فقط قد يفسد المحادثة من الأساس.
اهتمي بالإنصات إلى المراهق، وافسحي له الفرصة ليتحدث هو أولاً، ومن ثم سوف يشعر بالارتياح وينتبه لكِ عندما تأخذين دورك في الحديث.
احرصي أيضاً على عدم الإطالة واستخدام الكثير من الكلمات في الشرح، وطرح العديد من النقاط، بل حاولي التركيز على نقطة أو اثنين فقط، واختصري الحديث لأن المراهق سريع الملل.
 
2- لا تتبرعي بالنصائح والحِكَم
قاومي رغبتك في النصح وإملاء ما يجب فعله على المراهق، فهذا الأسلوب منفر خاصة للمراهق الذي يشعر بأنه أصبح ناضجاً، ويستطيع تدبر أمره دون إشراف من الأهل.
حاولي أن يكون الحديث بسيطاً وقاومي رغبتك في إلقاء النصائح والحِكَم، واتركي المراهق يعبر عن نفسه دون أن يشعر بأنكِ تحكمين عليه أو تحاصرينه بالنصائح أو تملي عليه كيفية التصرف السليم.
 
3- لا تستخدمي أسلوب الاستجواب
هناك فرق بين استخدام الأسئلة في الحديث مع المراهق من أجل تشجيعه على الحديث، وبين طرح الأسئلة بأسلوب أقرب للاستجواب، الطريقة الثانية مرفوضة تماماً، وسوف تؤدي إلى نتائج عكسية وتدفع المراهق للنفور والهروب من الحديث معكِ.
لا أحد يحب أن يشعر أنه تحت الاستجواب، خاصة المراهق الذي يحاول التحرر من جميع القيود في هذه المرحلة الحرجة، فكوني حريصة عند استخدام كلماتك معه، ولا تضغطي عليه من أجل الحصول على معلومة لا يرغب هو في أن يخبركِ بها الآن. فقط كوني مستمعة جيدة، وداعمة له.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي