تحقيق في مزاعم "تمييز جنسي" في تحقيقات وحدة "الجرائم الجنسية" بشرطة نيويورك

أ ف ب - الأمة برس
2022-07-01

 

المدعي العام في مانهاتن بنيويورك داميان وليامز خلال مؤتمر صحافي في واشنطن في 21 نيسان/ابريل 2022 (ا ف ب)

تشكل خلية هامة في شرطة نيويورك مكلفة ملاحقة المتورطين في الجرائم الجنسية، موضع تحقيق كبير من القضاء الفدرالي الأميركي على خلفية ما قيل إنها سياسة "تمييز جنسي" في حق ضحايا الاعتداءات الجنسية.

وأعلنت النيابتان العامتان الفدراليتان في نيويورك، أي مانهاتن وبروكلين، في بيان مشترك الخميس أن أداء "Special Victims Division" (وحدة الضحايا الخاصة) في شرطة نيويورك سيخضع للتحقيق لمعرفة "ما إذا كانت تطبق نموذج عمل ينطوي على تمييز جنسي أو تنتهج سياسة تصب في هذا الاتجاه".

وقال مدعي عام مانهاتن داميان وليامز إن "ضحايا الجرائم الجنسية يستحقون تحقيقات جدية ومن دون أحكام مسبقة بالقدر عينه لما تفعله شرطة نيويورك في التعامل مع أنواع أخرى من الجرائم".

وأوضح نظيره في بروكلين بريون بيس أنه أحيط علماً في الأشهر الأخيرة بـ"معلومات مقلقة" بشأن "طريقة إجراء وحدة الضحايا الخاصة تحقيقاتها منذ سنوات".

وأشار المدعيان العامان إلى وجود "ثغرات مزمنة منذ أكثر من عشر سنوات" في عمل وحدة الضحايا الخاصة، خصوصا لجهة "عدم القدرة على إطلاق تحقيق". والأسوأ منذ ذلك وفق المدعيين العامين أن الضحايا يشعرون بـ"الخزي" وبأنهم عرضة "للاعتداء" وبـ"الصدمة" بسبب سلوك المحققين.

وسيجري القضاء الفدرالي "فحصا شاملا للسياسات والإجراءات والتدريبات التي يخضع لها محققو وحدة الضحايا الخاصة على صعيد الجرائم والاعتداءات الجنسية، خصوصا بشأن التفاعلات بين الوحدة والضحايا والشهود، وطريقة جمع الأدلة وإنهاء التحقيقات".

وتشكّل شرطة نيويورك أكبر شرطة بلدية في الولايات المتحدة، إذ تضم حوالى 36 ألف شرطي بالبزة الرسمية و19 ألف موظف إداري. واتُّهم بعض أعضاء هذه القوة الأمنية الهامة بارتكاب أعمال عنف والضلوع في قضايا فساد وعنصرية وتمييز.

واستُلهمت وحدة الضحايا الخاصة في المسلسل التلفزيوني الشهير "لاو أند أوردر: سبيشل فيكتيمز يونيت" الذي تبثه قناة "ان بي سي" منذ العام 1999. هذا العمل الذي أُنجز منه 23 موسما، هو الأطول في تاريخ المسلسلات التي تُعرض في بداية فترة المساء في تاريخ الشاشات الأميركية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي