لتربية طفل ذكي عاطفياً.. جربي هذه العادات

زهرة الخليج
2022-06-28

لتربية طفل ذكي عاطفياً.. جربي هذه العادات(زهرة الخليج)

تريدين تربية أطفال أذكياء عاطفياً؟ يقول كتاب علم النفس الجديد جربي هذه العادات والاستراتيجيات الفعالة لذلك، حيث تظهر الأبحاث أن الأطفال الذين يطورون ذكاء عاطفيًا عاليًا، يصبحون أكثر نجاحًا في الحياة، مع فرصةٍ أكبر للتخرج والحصول على وظيفة جيدة والسعادة فقط. 

ابحثي عن قطع الاتصال 
قد تبدو هذه النصيحة الأولى واضحة، لكنها أصعب من الناحية العملية. 
باختصار، يطوّر الأطفال فهمهم للعواطف والأفكار والمعتقدات والنوايا والرغبات بمرور الوقت، ثم هناك مستوى إضافي كامل لاستيعاب فكرة أن الآخرين لديهم حالاتهم العقلية الخاصة. 
لذا تعد هذه نصيحة جيدة لأي تفاعل، لكنها مهمة بشكل خاص في العلاقات بين البالغين والأطفال، حيث إن البالغين يعتقدون أن أطفالهم لا يفهمون ويستمرون في فعل الشيء نفسه، لكن الشيء الذي يجب أن نتذكره هو أنه قد يكون مجرد تطوير. 

فكري في كيفية التواصل من خلال اللعب 
يتعلم الأطفال الصغار بشكل خاص من خلال اللعب، لذا اجعلي الحياة ممتعة، واجعلي الأشياء ممتعة عندما تستطيعين، من خلال اللعب معهم، حيث يمكن أن يطوّر الطفل مهاراته الوظيفية التنفيذية لضبط النفس والتثبيط. 

شرح تفكيرك بصوت عالٍ 
مع الأطفال، يمكن أن يعني هذا حرفياً شرح ما تفعلينه بصوت عالٍ، حتى يفهموا بشكل أفضل على المدى القصير، وبالتالي ستكون لديهم الأدوات اللغوية التي يحتاجون إليها على المدى الطويل. 

زرع بذور التعاطف مع الذات 
بمجرد أن تبدئي في شرح تفكيرك بصوت عالٍ، عندما يكبر الأطفال قليلاً، يوصي الخبراء بشرح مشاعرك بصوت عالٍ أيضًا، والهدف هنا هو السماح لهم بالتعرف على أن كل شخص لديه هذه الأصوات الداخلية التي تنتقد مواقفهم، و"زرع بذور التعاطف مع الذات"، حتى يكبروا مدركين أنه لا بأس من التعامل مع هذه التناقضات. 

إدراك الانفصال بين لغة الجسد والكلام 
يبدأ تطور اللغة لدى الأطفال حتى قبل أن يبدأوا الحديث، حيث يتواصلون من خلال مشاهدة لغة الجسد والاستماع إلى نبرة الصوت، وعندما يكبرون قليلاً، فإن الانفصال الذي نظهره أحيانًا بين التواصل اللفظي وغير اللفظي يمكن أن يكون مربكًا بشكل خاص. 

تحدثي بصوت عالٍ عن العاطفة 
تمامًا مثل عرض طريقة تفكيرك بصوت عالٍ، بالتحدث بصراحة وبشكل واقعي عن المشاعر لسبب بسيط هو أن الأطفال يكتسبون مهاراتهم اللغوية للتعرف على المشاعر من تفاعلاتهم مع البالغين. 
بعبارة أخرى، يمكننا تغيير ما يمكننا قياسه، لكن يمكننا قياس ما يمكننا التعبير عنه فقط، لذا فإن التحدث بصوت عالٍ حول عاطفتك يعطي الأطفال أدوات لفهم مشاعرهم. 

اسألي بدلاً من القول 
مع كل من الأطفال والبالغين، غالبًا يكون أكثر فاعلية حث الأشخاص على الالتزام بمسار عمل والتعلم من نتائجه، إذا شعروا بأنه تمت دعوتهم للمشاركة في التخطيط له. 
لذا، يوصي الخبراء بأنه عندما يكون ذلك ممكنًا، أن تطلبي من الأطفال أفكارًا حول كيفية إنجاز الأشياء، بدلاً من إخبارهم ببساطة، وبعد ذلك راجعي كيفية عملهم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي