5 معلومات تهمك عن قرحة المعدة

يعتبر الألم الحارق أكثر أعراض قرحة المعدة شيوعاً، ويتسم الألم عادة بالشعور به في أي مكان من السرة إلى عظم الصدر، ويتفاقم عندما تكون معدتك فارغة.
وبحسب موقع kidshealth الطبي، فقرحة المعدة تعني تآكلاً موضعياً في الغشاء المخاطي المبطن لجدار المعدة أو الأمعاء. ويعرف الأطباء، الآن، أن العدوى البكتيرية، أو بعض الأدوية هي السبب في معظم الحالات.
ومن علامات حدوث قرحة المعدة وأعراضها: قيء الدم الذي قد يكون أحمر أو أسود، دم داكن في البراز، أو يكون لون البراز أسود أو قطرانياً، الغثيان أو القيء، فقدان الوزن مجهول السبب، وتغييرات في الشهية.
لذا، تجب زيارة الطبيب في حالة معاناة علامات وأعراضاً مستمرة تثير قلقك. وقد تخفف مضادات الحموضة ومضادات الأحماض المتاحة دون وصفة طبية ألم النخر، لكن قد يكون هذا لمدة قصيرة، وإذا استمر الألم، فعليك زيارة الطبيب.
تحدث قرحة المعدة عند نخر الحمض الموجود في الجهاز الهضمي للسطح الداخلي للمعدة، ويمكن أن تنشأ عن الحمض قرحة مفتوحة مؤلمة يحتمل أن تنزف، فالجهاز الهضمي مغلف بطبقة مخاطية توفر الحماية عادة من الحامض، لكن إذا ازداد مقدار الحامض أو تناقص مقدار المخاط، فيحتمل إصابتك بالقرحة. 
وبإمكان بعض الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ومسكنات الألم الموصوفة من الطبيب التسبب في تهيج بطانة المعدة أو التهابها. وتشمل هذه الأدوية: أسبرين، وإيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي، وغيرهما من الأدوية)، ونابروكسين (أليف، وأنابروكس، وغيرهما من الأدوية)، وكيتوبروفين، وغيرها من الأدوية، وقرحة المعدة أكثر شيوعاً لدى كبار السن الذين يتناولون مسكنات الألم هذه على نحو متكرر، أو لدى الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لعلاج الفصال العظمي. كما تشمل وصفات الأدوية الأخرى، التي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تقرحات الأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام المسماة الفوسفونات الثنائية (أكتونيل، وفوساماكس وغيرهما من الأدوية) ومكملات البوتاسيوم.

ويعتمد علاج القرحة الهضمية على سببها، وقد تتضمّن طرق العلاج ما يلي:
- المضادات الحيوية للقضاء على بكتيريا الملوية البوابية: إذا تم العثور على البكتيريا الملوية البوابية في الجهاز الهضمي، فقد يوصي الطبيب بمجموعة مشتركة من المضادات الحيوية لقتل البكتيريا. ومن المحتمل أنك ستحتاج إلى تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوعين، وكذلك أدوية إضافية للحد من حمض المعدة.

- الأدوية التي تعمل على منع إنتاج الأحماض، وتحفيز الشفاء: تحد مثبطات مضخة البروتون من إنتاج حمض المعدة من خلال إعاقة عمل أجزاء الخلايا التي تنتج هذا الحمض. وتشمل هذه الأدوية تلك المتاحة بوصفة طبية، والأخرى المتاحة دون وصفة طبية؛ مثل: أوميبرازول (برايلوزيك)، ولانزوبرازول (بريفاسيد)، ورابيبرازول (أسيفيكس)، وإيسوميبرازول (نيكسيوم)، وبانتوبرازول (بروتونيكس). ومن الممكن أن يؤدي الاستخدام الطويل المدى لمثبطات مضخة البروتون، خاصة إذا كانت الجرعات عالية، إلى زيادة مخاطر الإصابة بكسر في عظم الورك والرسغ والعمود الفقري.

- الأدوية التي تعمل على الحد من الحموضة: تحد مضادات الأحماض، وتُسمى أيضاً حاصرات الهيستامين (H-2)، من كمية حمض المعدة المُفرَزة في داخل القناة الهضمية، ما يخفف آلام القرحة ويحفز على الشفاء. وتشتمل مضادات الأحماض الموصوفة من الطبيب أو الأخرى المتاحة دون وصفة طبية على الأدوية التالية: رانيتيدين (زانتاك)، وفاموتيدين (بيبسيد)، وسيميتيدين (تاجاميت)، ونيزاتيدين (أكسيد).

- مضادات الحموضة التي تعمل على تحييد حمض المعدة: من الممكن أن يدرج الطبيب أحد مضادات الحموضة في نظامك الدوائي. وتقوم مضادات الحموضة بتحييد حمض المعدة، وتخفيف الألم سريعًا. وقد تشمل الآثار الجانبية الإمساك أو الإسهال حسب المكونات الرئيسية للدواء. وبإمكان مضادات الحموضة تخفيف الأعراض، لكنها لا تستخدم عمومًا لعلاج القرحة.

- الأدوية التي تحمي بطانة المعدة والأمعاء الدقيقة: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية تسمى الواقيات الخلوية للمساعدة على حماية الأنسجة التي تبطن المعدة والأمعاء الدقيقة. وتشتمل خيارات الأدوية الموصوفة من الطبيب على: سوكرالفات (كارفيت)، وميزوبروستول (سايتوتيك). أحد الواقيات الخلوية المتاحة دون وصفة طبية هي: بسموث سبساليسيلات (بيبتو-بيسمول).

ويعد التعرض للتدخين السلبي عامل خطر آخر للقرح لدى الأطفال. كما أن المراهقين الذين يشربون الكحول أو يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة. ويمكن أن يصاب الأطفال من أي عمر بالقرحة عندما يعانون حالات مرضية شديدة، مثل: الحروق الشديدة والإصابات والأمراض. ويشار إلى هذه القرحة بقرحة الضغط.