تحويل التصاميم التقليدية لمنصات تفاعلية

بطريقة جدية وشيقة : ألعاب الترفيه الكلاسيكية تقتحم الحقبة الرقمية

متابعات الأمة برس
2022-05-31

لإحداث المزج بين أفضل ما في الألعاب المادية ومرونة وحدات التحكم الافتراضي (مواقع اليكترونية)دبي - فاتن صبح - لعقود مضت، وألعاب الفيديو المتواجدة في الأسواق، تضم المادي منها والرقمي دون أن يحدث تقاطع يذكر، إلا أن فوجاً من الشركات الناشئة تعدّ العدّة وتحضر الأجهزة، التي تضيف الشاشات اللمسية للنرد والألعاب اللوحية والمكعبات ثلاثية الأبعاد، سعياً منها لإحداث المزج بين أفضل ما في الألعاب المادية ومرونة وحدات التحكم الافتراضي.

وتتسابق الشركات الافتراضية، بحسب ما ذكر موقع «زد نت»، على تحويل أشكال وتصاميم بعض أكثر الألعاب المألوفة لدينا إلى منصات، استعداداً للجيل الجديد من الألعاب.

ويطمح مطورو شركة «يونيدايس» الألمانية، على سبيل المثال، للذهاب أبعد من استبدال المكعب المنقّط، حيث يمكن للنرد الحديث تقليد أنواع أخرى من النرد، كالتشكيلة ذات الأوجه العشرين المرتبطة بألعاب المغامرة التي تحفل بالسجون والتنانين وغيرها. وتتمتع كل من الأوجه الست للنرد بخاصية تتيح نقرها مرة أو مرتين متتاليتين لتفعيل الأيقونات المخفية.

ويطمئن المطورون كافة القلقين من رمي نرد زجاجي الأوجه عبر الطاولة، أو الأرض، بإنه مصنوع لتحمّل الضربات. ويمكن لدى استعمال «Unidice» مع التطبيق إطلاق مؤثرات صوتية لتعزيز اللعبة.

ويتيح النرد تخصيص كل من جوانبه، حسب ذوق المستخدم، برسومات تتماشى مع الشاشة الصغيرة. أما الشحن اللاسلكي فميزة إضافية مهمة تسمح بأن يؤدي وظائف تتعدى الألعاب.

وفي سياق تعديل الألعاب الكلاسيكية لتكتسب ميزة التفاعلية، طورت شركتا «مايكروسوفت» و«لينوفو» سطحاً رقمياً مربعاً، هو «Gameboard» مع شاشة (17x17 بوصة) تضم طبقة قادرة على تحري الأشياء المادية على السطح. وتتضمن «Gameboard» أكثر من 35 لعبة من أكثر من 15 أستديو ألعاب.

وعلى نحو مشابه، تسعى شركة «ويزاما» الفرنسية الناشئة إلى لعبة «سكوير وان» المشابهة، إنما بتكلفة أقل. وتسمح، كما النسخة الألمانية، بمشاركة اللاعبين عن بعد، كما تمزج بين العناصر المادية والرقمية.

أما مكعب روبيك، اللغز الميكانيكي ثلاثي الأبعاد، الذي يشكل أيقونةً ثقافيةً، فقد تخطى بدوره شكله التقليدي لتصبح طريقة حلّه أكثر ابتكاراً وسرعةً. ويظهر جهاز «WowCube» الجديد بنسخة أصغر حجماً من المكعب الدوار، ويضيف شاشة عرض صغيرة لكل سطح، بما يفتح الباب واسعاً على سلسلة من أهداف جديدة للعبة وميكانيكيات أكثر.

وبما أن كلاً من المكعبات الثمانية التي تشكل الجهاز تتمتع بمشغل خاص بها كما ببطارية متفردة، فإنه يمكن للمستخدم استعمالها بشكل منفصل عن بعضها البعض. الفكرة التي انطلقت منذ العام 2016، بعد أن طرحت ابنة المطور «كوبيوس» البالغة من العمر 16 عاماً، المفهوم، باتت تضم اليوم حتى 24 لعبة، بما في ذلك متغيرات متعددة للإنجازات الجديدة في مجال ألعاب الآركيد وألعاب الهواتف المحمولة عموماً. وكما بقية الأجهزة التي تستعد لدخول الأسواق، فإن اللعبة لا تزال في الطور التجريبي، وينتظرها كثر ممن يؤمنون بالمفهوم المستجد، والاستثمار في المنصات الواعدة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي