وسام فرنسي لأول امرأة تولت إدارة الطهاة في البيت الأبيض

أ ف ب - الأمة برس
2022-05-27

غيّوم غوميز يعطي الطاهية كريستيتا كومرفورد وسام الاستحقاق الزراعي برتبة ضابط في واشنطن في 25 أيار/مايو 2022 (ا ف ب)

حصلت كريستيتا كومرفورد التي دخلت تاريخ الطهو لكونها أول امرأة تتولى إدارة الطهاة في البيت الأبيض على وسام الاستحقاق الزراعي الفرنسي برتبة ضابط مساءالأربعاء في واشنطن.

وتقلّدت كومرفورد الوسام من أحد زملائها في المهنة الشيف السابق لقصر الإليزيه الرئاسي الفرنسي غيّوم غوميز الذي أصبح حالياَ الممثل الشخصي للرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون  فن الطهو الفرنسي.

وأشادت كومرفورد التي ولدت  في الفيليبين وحصلت على الجنسية الأميركية بالمسؤولين الذين دعموا  مسيرتها المهنية.

وقالت الطاهية البالغة 59 عاماً والمعروفة تحبباً باسم كريس "أحد أفلامي المفضلة هو +وليمة بابيت+ الذي تدور أحداثه في بلدة دنماركية ساحلية. ويروي قصة خيالية لطاهية فرنسية كانت سابقة لعصرها. ومن دون أن تنتظر أي مكافأة، كانت الطاهية تقدّم وخدمتها وعاطفتها للناس، لأنّهم منحوها فرصة. وهو ما حصل معي".

وعينت السيدة الأميركية الأولى لورا بوش كريس كومرفورد كبيرة الطهاة في البيت الأبيض عام 2005. واستمرت في منصبها خلال عهدي باراك أوباما ودونالد ترامب وحالياً جو بايدن، ما جعل مسيرتها المهنية في هذا المنصب تصل إلى 17 سنة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال باتريك أوكونيل، وهو الطاهي الوحيد الحائز ثلاث نجوم ميشلان في منطقة واشنطن عن مطعمه "ذا إن أت ليتل واشنطن"،  إن "على الطاهي أن يتكيف كل أربع سنوات مع ذوق رئيس جديد، وهذا ليس سهلاً إذ يثنيه عن التمتع بأسلوبه الخاص الذي لا يحيد عنه"، مضيفاً "ينبغي على الطاهي أن يكون قادراً على التكيف وهذا ما حصل مع كومرفورد".

واستحدُثت وظيفة رئيس الطهاة في البيت الأبيض عندما أعادت جاكلين كينيدي تنظيم الموظفين عام 1961. وعلى مدى أكثر من ستين سنة، شغل فرنسيان هذا المنصب في مرحلة كان فيها الطهاة الفرنسيون مطلوبين جداً في مدارس الطهو الأميركية الكبرى.

لكن غيّوم غوميز يرى أنّ طبّاخي الرؤساء يُستحسن أن يعكسوا التقاليد ومهارات بلدهم.

وقال لوكالة فرانس برس إنّ الطهاة "موجودون في الولايات المتحدة لتسليط الضوء على بلدهم وأرضهم وتاريخهم وروح فن الطهو في بلد ما"، مضيفاً "اليوم لا نأكل الأطباق الفرنسية في البيت الأبيض، وهذا جيد! نأكلها في قصر الإليزيه. فدوري كطاهي في قصر الإليزيه لم يكن في إبراز الكمأ المعروف في منطقة الألبا، بل هذا دور زملائي في كويرينالي" الإيطالية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي