"الملتقى الوطني للأدب الشعبي".. أسئلة الهوية والتاريخ

2022-05-17

يُحيي الجزائريون، هذا العام، الذكرى الستّين لاستقلال بلادهم عن الاحتلال الفرنسي (1962). مناسَبةٌ سنجد أثراً لها في كثيرٍ من التظاهُرات الثقافية والفنّية التي تحتضنها مدُنٌ جزائرية مختلفة طيلة السنة؛ حيثُ تحضر ثيمتا الثورة والذاكرة بشكلٍ أو بآخر فيها، كما في "الملتقى الوطني للأدب الشعبي" الذي يُنتَظر أن تنطلق دورتُه الأُولى بعد غدٍ الإثنين، في مدينة القُلَيعة بولاية تيبازة، غرب الجزائر العاصمة.

تُقام أشغال الملتقى، الذي تحتضنه وتنظّمه "دار الثقافة أحمد عروة" في القليعة بالتنسيق مع "الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي"، تحت شعار "الأدب الشعبي هويّةٌ وتاريخ"، وتستمرُّ على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة قرابة أربعين باحثاً في الأدب الشعبي وشاعراً جزائرياً.

يتضمّن برنامجُ الملتقى عدداً من المحاضرات التي يُقدّمها باحثون وأكاديميّون من جامعات جزائرية مختلفة؛ من بينهم خالد العيقون من "جامعة تيزي وزو"، والذي يتناول، في محاضرته، موضوعَ "الوطنية والمقاومة في الشعر الشعبي"، وزينب خوجة من "جامعة باتنة"، والتي تتحدّث عن "خصائص الأدب الشعبي ومقوّماته"، ومحمد زوقاي من "جامعة المدية"، والذي يقدّم ورقةً حول "دَور المتاحف الوطنية في المحافظة على الهوية والشخصية الوطنية"، وسفيان لشهب من "جامعة برج بوعريريج"، والذي يتناول موضوع "الأدب الشعبي في منظور الدراسات الثقافية".

يندرج الملتقى ضمن فعاليات "شهر التراث" الذي انطلق في الثامن عشر من الشهر الماضي ويستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري. وإلى جانب المحاضرات، يتضمّن البرنامج أُمسيات شعرية وموسيقية ومعارض حول التراث.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي