البولشوي يلغي عروضا لمخرجين مسرحيين عارضا الحرب في أوكرانيا

أ ف ب - الأمة برس
2022-05-02

صورة لمسرح بولشوي في موسكو في أيار/مايو 2020 (  ا ف ب)

أعلن مسرح بولشوي الروسي أنه سيلغي عروضا أخرجها كيريل سيريبرينكوف وتيموفي كوليابين اللذان جاهرا بمعارضتهما لحملة موسكو العسكرية ضد أوكرانيا.

وفي وقت متأخر من الأحد، أعلن المسرح الروسي الأبرز الاستعاضة عن العروض الثلاثة المقررة في الأيام المقبلة لباليه "نورييف" من إخراج سيريبنيكوف، بعرض باليه "سبارتاكوس" للفنان آرام خاتشاتوريان

كذلك، قال المسرح العريق إنه بدلا من تقديم أوبرا "دون باسكوالي" الكوميدية لغايتانو دونيزيتي من إخراج تيموفي كوليابين، سيتمكن جمهور البولشوي هذا الأسبوع من مشاهدة عرض "حلاق إشبيلية" لجواكينو روسيني.

ولم يذكر البولشوي أي سبب للإلغاء. وقالت الناطقة باسم المسرح كاترينا نوفيكوفا لوكالة فرانس برس الاثنين إنها ليس لديها أي تعليق "رسمي" على الموضوع.

وقدم البولشوي عروضا لمسرحية "سبارتاكوس" في أوائل نيسان/أبريل، قائلا إن العائدات ستصب لمساعدة أسر الجنود الروس الذين قُتلوا في أوكرانيا.

وسُمح لسيريبرينيكوف (52 عاما) في آذار/مارس بمغادرة روسيا حيث صدر حكم قضائي في حقه سنة 2020 بتهمة اختلاس أموال في مسرح "غوغول سنتر" في موسكو.

ويقول المدافعون عنه إن الإدانة القضائية صدرت على خلفية مواقفه المناهضة للسياسات الاستبدادية وللتضييق على المثليين خلال حكم الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي حديث لوكالة فرانس برس في برلين الشهر الماضي، قال سيريبرينكوف إنه يشعر "بالرعب والحزن والعار والألم" إزاء الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا الموالية للغرب.

وقد أثار عرض "نورييف" المستوحى من حياة أسطورة الرقص الروسي رودولف نورييف، غضبا في أوساط المحافظين الروس بسبب العري واستخدام ألفاظ نابية على خشبة المسرح.

كذلك، أصدر كوليابين (37 عاما) الذي يُعتقد أيضا أنه موجود حالياً في أوروبا، مواقف مناوئة لقرار بوتين إرسال قوات إلى أوكرانيا.

وقدم راقصون في الأسابيع الأخيرة استقالتهم من مسرح بولشوي، بينهم راقصة الباليه الرئيسية أولغا سميرنوفا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي