كييف تتعرض لهجوم روسي جديد
د ب أ - الأمة برس
2022-04-16
موسكو- تعرضت العاصمة الأوكرانية ، كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا لهجوم جديد شنه الجيش الروسي، فيما يستعد الكرملين على ما يبدو لهجوم جديد في الشرق.
وهناك العديد من الانفجارات في منطقة "دارنيتسيا"، طبقا لما ذكره عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، اليوم السبت على قناة "تليجراف" الإخبارية.
وتقع المنطقة جنوب شرق العاصمة ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.
وأضاف أن عمال إغاثة كانوا في الموقع، على الرغم من أنه لم تكن هناك أي معلومات في بادئ الأمر عن سقوط ضحايا.
وناشد كليتشكو السكان بعدم تجاهل صافرات الإنذار من الغارات الجوية. وفي العاصمة الأوكرانية، تنطلق صافرات الإنذار عدة مرات يوميا.
وهددت موسكو مؤخرا بمهاجمة مراكز القيادة في كييف، بعد اتهام الجيش الأوكراني بقصف أراض روسية.
وأكدت روسيا أنها جددت قصفها للعاصمة الأوكرانية كييف.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، اليوم السبت، إنه جرى تدمير منشآت الإنتاج في مصنع للدبابات بكييف.
وقالت روسيا إنها دمرت أيضا مصنعا لإصلاح الدبابات ومستودعين بصواريخ وقصف مدفعي بمدينة ميكولايف جنوبي أوكرانيا.
ومن جهة أخرى، أعلنت الحكومة الأوكرانية إقامة تسعة ممرات هروب إنسانية في منطقتي لوهانسك ودونيتسك المحاصرتين شرقي البلاد.
وأعلنت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك في العاصمة كييف، اليوم السبت، أن هناك طريق هروب واحد للمركبات الخاصة من مدينة ماريوبول الساحلية باتجاه مدينة زابوريجيا.
وجرى إقامة ممرات أخرى في لوهانسك.
كما سيتم نقل السكان من مدينة سيفيرودونتسك المدمرة إلى مناطق آمنة. ويتردد أن نحو عشرين ألف نسمة فقط، من إجمالي 130 ألفا هم سكان المدينة، لا يزالون هناك.
وكتبت فيريشوك عبر تطبيق تليجرام أن الممرات الإنسانية لا يمكن أن تؤدي وظيفتها إلا إذا أوقف المحتل الروسي القصف.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن التدمير المتعمد للبنية التحتية للطرق الأوكرانية خلال انسحاب القوات الروسية يعيق تقديم مساعدات إنسانية للمناطق التي كانت محتلة سابقا.
وأضافت الوزارة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) "فاقمت القوات الروسية ذلك بتدمير الجسور واستخدام الألغام الأرضية والتخلي عن المركبات على طول طرق رئيسية أثناء انسحابها من شمال أوكرانيا".
ولم يتبق سوى جسر واحد للمشاة عبر نهر "ديسنا" في مدينة تشيرنيهيف، التي كان عدد سكانها حوالي 285 ألف نسمة قبل بدء الحرب.
وتم إضافة رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون ووزراء كبار آخرين اليوم السبت لقائمة الكرملين للأشخاص، الذين لا يسمح لهم بدخول الأراضي الروسية.
